للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب أن الراسخين في العلم هم الأئمة " (ص ٢١٣، ثلاث روايات) .

" باب أن الأئمة قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم " (ص ٢١٣ - ٢١٤خمس روايات) .

" باب في أن من اصطفاه الله من عباده، وأورثهم كتابه هم الأئمة " (ص ٢١٤ -٢١٥، أربع روايات) .

" باب أن القرآن يهدى للإمام " (ص ٢١٦، روايتان) .

" باب أن النعمة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه الأئمة " (ص ٢١٧، أربع روايات) .

" باب أن المتوسمين الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه هم الأئمة والسبيل فيهم مقيم " (ص ٢١٨-٢١٩، خمس روايات) .

ويذكر الكلينى روايتين في " باب أن الأئمة في كتاب الله إمامان: إمام يدعو إلى الله، وإمام يدعو إلى النار " (ص ٢١٥-٢١٦) وأولى الروايتين هي:

عن أبى حعفر: لما نزلت هذه الآية "] يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ [ (١) قال المسلمون: يا رسول الله، ألست إمام الناس كلهم أجمعين؟ قال: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنا رسول الله إلى الناس أجمعين، ولكن سيكون من بعدى أئمة على الناس من الله من أهل بيتى، يقدمون فى الناس فيكذبون، ويظلمهم أئمة الكفر والضلال وأشياعهم، فمن والاهم واتبعهم وصدقهم فهو منى ومعى وسيلقانى، ألا ومن ظلمهم وكذبهم فليس منى ولا معى، وأنا منه برىء.

وفى" باب عرض الأعمال على النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والأئمة " (ص ٢١٩- ٢٢٠) يذكر ست روايات منها:

عن عبد الله بن أبان الزيات، وكان مكينا عند الرضا قال: قلت للرضا: ادع الله لى ولأهل بيتى، فقال: أو لست أفعل؟ والله إن أعمالكم لتعرض على في كل


(١) الإسراء: ٧١.

<<  <   >  >>