للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يوم وليلة قال: فاستعظمت ذلك، فقال لى: أما تقرأ كتاب الله عز وجل] وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ [ (١) قال: هو والله على بن أبى طالب (٢) .

وفى " باب أن الطريقة التي حث على الاستقامة عليها ولاية على " (ص ٢٢٠) ، يذكر روايتين.

وفى " باب أن الأئمة معدن العلم، وشجرة النبوة ومختلف الملائكة " (ص ٢٢١) يذكر ثلاث روايات.

وفى " باب أن الأئمة ورثة العلم، يرث بعضهم بعضاً العلم " (ص ٢٢١ ـ ٢٢٣) يذكر ثمانى روايات.

وفى " باب أن الأئمة ورثوا علم النبى وجميع الأنبياء والأوصياء، الذين قبلهم " (ص ٢٢٣- ٢٢٦) يذكر سبع روايات، منها:

كتب الرضا: أما بعد، فإن محمداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان أمين الله في خلقه، فلما قبض صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كنا أهل البيت ورثته، فنحن أمناء الله في أرضه عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب، ومولد الإسلام (٣) ، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان، وحقيقة النفاق. وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا، ليس على ملة الإسلام غيرنا وغيرهم ... ] كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ [ (من أشرك بولاية على) ]


(١) التوبة: ١٠٥.
(٢) في الحاشية لم يرفض هذا الافتراء البين، وإنما علق على الرواية: يعنى علياً وأولاده الأئمة " وانما خص علياً بالذكر لأنه كان خاصة الموجود في زمان المأمورين بالعمل مشافهة.
(٣) في الحاشية: مولد الإسلام: أى يعلمون كل من يولد هل يموت على الإسلام أو على الكفر، وقيل موضع تولده ومحل ظهوره.

<<  <   >  >>