للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفى " باب صلة الإمام " (ص٥٣٧-٥٣٨) يذكر سبع روايات منها:

عن أبى عبد الله: ما من شئ أحب إلى الله من إخراج الدراهم إلى الإمام وأن الله ليجعل له الدرهم فى الجنة مثل جبل أحد، ثم قال: إن الله يقول فى كتابه: ... ] مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً [ (١) .

قال: هو والله فى صلة الإمام خاصة.

وعنه: درهم يوصل به الإمام أفضل من ألفى درهم فيما سواه من وجوه البر.

وفى " باب الفىء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه " ... (٥٣٨-٥٤٩) يكتب الكلينى صفحة عن الباب، ثم يذكر ثمانياً وعشرين رواية منها:

عن الإمام الصادق " نحن قوم فرض الله طاعتنا، لنا الأنفال، ولنا صفو المال " (٢) .

ويفسر ابنه موسى الكاظم ـ كما يزعم الكلينى ـ صفو المال بقوله: " للإمام صفو المال: أن يأخذ من هذه الأموال صفوها، الجارية الفارهة، والدابة الفارهة، والثوب والمتاع بما يحب أو يشتهى، فذاك له قبل القسمة وقبل إخراج الخمس " (٣) .


(١) ٢٤٥: البقرة، والآية الحادية عشرة من سورة الحديد {مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} يروى الكلينى كذلك أنها نزلت فى صلة الإمام خاصة. وما يوصل به الإمام يوصل به علماء الجعفرية بعد عصر الأئمة.
(٢) ص ٥٤٦.
(٣) ص ٥٤٠.

<<  <   >  >>