ومن حديث ابن عبَّاس: أخرجه البخاري في "صحيحه" كتاب العلم، باب: ما يذكر في المناولة وكتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان حديث (٦٤)، وأطرافه حديث (٢٩٣٩)، و (٤٤٢٤)، و (٧٢٦٤) من طريق ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن ابن عبَّاس أخبره: "أن رسول الله ﷺ بعث بكتابه إلى كسرى مع عبد الله بن حذافة السهمي، فأمر أن يدفعه إلى عظيم البحرين، فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه مزقه، فحسبت أن ابن المسيب قال: فدعا عليهم رسول الله ﷺ أن يمزقوا كل ممزق". وأخرجه البخاري في "صحيحه": كتاب: بدء الوحي حديث (٧). ومسلم في "صحيحه" كتاب الجهاد والسير، حديث (٧٤/ ١٧٧٣). وأَبو داود في "سننه" كتاب: الأدب، باب: كيف يكتب إلى الذِّمِّيِّ؟ حديث (٥١٣٦)، والتِّرمِذي في "سننه" كتاب: الاستئذان والآداب، باب: ما جاء كيف يكتب لأهل الشرك، حديث (٢٧١٨)، والنسائي في (الكبرى" (٦/ ٣٠٩: ٣١١) رقم (١١٠٦٤)، وأحمد في مسنده (٢٦٢١١) من طريق الزُّهْريّ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عبَّاس أن أبا سفيان أخبره - فذكر حديثًا طويلًا في ذكر كتاب النبي ﷺ إلى هرقل. (٧٢) - ومن طريق عبد الرزاق رواه ابن منده في "التوحيد" (٤٤/ ١) كما في "الصحيحة" للألباني (رقم ١٥٧). وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان ح ٢٤٠ - (١٥٣)، وانظر ما يأتي [سورة الأعراف / آية ١٥٨ / ح ٢١٨، ٢١٩، ٢٢٠].