- فرواه مهدي بن ميمون وجرير بن حازم، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن الحسن بن سعد عن رباح، عن عثمان بن عفان ﵁؛ فأسندا الحدث عن عثمان بن عفان عن النبي ﷺ. كذا رواه الإمام أحمد في المسند (١/ ٥٩) (٤١٦، ٤١٧) عن بَهْز بن أسد وشيبان، ورواه ابن أبي شيبة في المصنف، كتاب النكاح، من قال: الولد للفراش (٣/ ٤٦٥)، وأحمد أيضًا (١/ ٦٩) (٥٠٢) عن يزيد بن هارون، ورواه أبو داود في سننه، كتاب الطلاق، باب: الولد للفراش (٢٢٧٥) عن موسى بن إسماعيل، ورواه الطحاوي في شرح، معاني الآثار (٣/ ١٠٤) عن أسد بن موسى وحَبَّان بن هلال، والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٤٠٢) عن عبد الله بن محمد بن أسماء- سبعتهم عن مهدي بن ميمون به. وخالفهم أبو داود الطيالسي في مسنده (٨٦) ﷺ ١٥) وعفان بن مسلم- وعنه أحمد في المسند (١/ ٦٥) (٤٦٧) - فروياه عن مهدي بن ميمون، عن ابن أبي يعقوب، عن رباح، عن عثمان، ولم يذكرا الحسن بن سعد. وقول الجماعة أولى. - وأما رواية جرير بن حازم: فقد رواه ابنه وهب بن جرير عنه، كرواية مهدي بن ميمون -مسند البزار (٢/ ٦٥) (٤٠٨) - وخالفه أبو داود الطيالسي (٨٦)؛ فرواه عن جرير بن حازم، عن ابن أبي يعقوب، عن رباح، عن عثمان. ولم يذكر الحسن بن سعد، وقد أشار المزي إلى ذلك في التحفة. - قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عثمان إلا من هذا الوجه. - ورواية مهدي وجرير أصح من رواية الحجاج بن أرطاة، كما رجحه الإمام أبو الحسن الدارقطني رحمه الله تعالى في كتاب العلل (٣/ ٣١) ويفهم ذلك من صنيع الإمام الترمذي في جامعه (١١٥٧) حيث قال عند ذكره لحديث: "الولد للفراش وللعاهر الحجر" -: وفي الباب: عن عمر وعثمان وعائشة … ولم يذكر حديث علي، فكأنه -عنده- وهم. والله أعلم. (٢٦٤) - سبق هذا النقل. انظر هامش (٢٥٠).