والحديث ذكره الهيثمي فى "المجمع" (٨/ ١٧٦) وقال: "رواه أَبو يعلى والطبراني، وفيه جدة ابن أبي مليكة ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات" كذا قاله: "جدة بن أبي مليكة" وتسرع بعض المحققين فظن أن هذا خطأ مطبعي أو تحريف من النساخ، لكن أفاد الشيخ أَبو الأشبال أن: "جدة ابن أبي مليكة" هي "جدة ابن جدعان"، لأن ابن جدعان هنا هو "عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان" فهو ابن أخي "علي بن زيد بن جدعان" وقد نسبوا إلى جدهم الأعلى، إذ "علي بن زيد": هو "علي بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان" وإنَّما الذي اشتهر عند المحدثين باسم "ابن أبي مليكة" فهو "عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة زهير … " وهو ابن عم "علي بن زيد". (٣٦٦) - تفسير ابن جرير (٨/ ٩٢٩٨) وإسناده حسن لولا عنعنة ابن إسحاق وانظر ما بعده. (٣٦٧) - كذا نقله المصنف وهو نفس الإسناد السابق، والذي فى تفسير ابن جرير (٨/ ٩٢٩٧) باللفظ الذي نقله المصنف: ثنا تميم بن المنتصر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدَّثنا محمد بن إسحاق به، وأخرجه أحمد فى "المسند" (٢/ ١٨٠) ثنا يزيد به مطولًا وأخرجه ابن خزيمة فى صحيحه (٤/ ٢٢٨٠) من طريق عبد الأعلى، والبيهقي فى "دلائل النبوة" (٥/ ٨٦) من طريق إبراهيم بن سعد، كلاهما (عبد الأعلى وإبراهيم) عن ابن إسحاق به مطولًا وليس فيه تصريح ابن إسحاق بالتحديث، لكنه صرح فى رواية عند أحمد (٢/ ٢١٦) بسماعه من عمرو بن شعيب لكن ليس فيها اللفظ المراد هنا، وقد رواه ابن جرير أيضًا (٨/ ٩٢٩٤) من طريق حسين المعلم، ثنا أبي - هكذا فى "التفسير" ونبه الشيخ شاكر على أنَّها زيادة خطأ من الناسخ والصواب إسقاطها وما هنا يؤيده وكذا رواية التِّرمِذي الآتية - عن عمرو بن شعيب =