(٥٦١) - تفسير ابن أبى حاتم (٣/ ٥٥١٢) ورواه أيضًا (٣/ ٥٥١٣) ثنا على بن الحسين، ثنا تميم بن المنتصر، ثنا إسحاق الأزرق، عن شريك عن الأعمش عن عبد الله بن السائب به مرفوعًا، وفيه أيضًا: "قال شريك: ثنا عياش العامرى عن زاذان عن عبد الله عن النبى ﷺ نحو ذلك، ولم يذكر فيه الأمانة فى الصلاة، والأمانة فى كل شئ" ورواه الطبرانى فى "المعجم الكبير" (١٠/ ١٠٥٢٧). وعنه أبو نعيم فى "الحلية" (٤/ ٢٠١)، وابن جرير فى تفسيره (٢٢/ ٥٦) وينقله من طريقه المصنف فى سورة الأحزاب/ آية ٧٢ - من طريق تميم بن المنتصر به، وذكره الهيثمى فى "المجمع" (٥/ ٢٩٦) وقال: "رواه الطبرانى ورجاله ثقات" كذا قال، وشريك سيئ الحفظ، وقد خالفه من هو أوثق منه فوقفه على ابن مسعود، فرواه البيهقى فى "الشعب" (٤/ ٥٢٦٦) من طريق عبد الله بن بشر عن الأعمش به موقوفًا، بل إنه قد اختلف فيه على شريك نفسه؛ فرفعه إسحاق الأزرق كما تقدم، ووقفه منجاب بن الحارث كما عند أبى نعيم، وإسحاق ومنجاب ثقتان؛ فالاضطراب فيه من شريك نفسه، ومع هذا فقد جود المصنف إسناده فى سورة الأحزاب!!. والخبر زاد نسبته السيوطى فى "الدر المنثور" (٢/ ٣١٣) إلى عبد الرزاق وابن أبى شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر.