للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد رواه [] [١] ابن مردويه (٨٤٩): من طريق أبي بلال الأشعري، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، به نحوه، ومن رواية عبد العزيز بن [٢] محمد الدراوردي، عن هشام بن عروة، بنحوه [٣] مختصرًا، والله أعلم.

وقال أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي في أول "معجمه" (٨٥٠): حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا مسلم [٤] بن إبراهيم، حدثنا هشام الدستوائي، حدثنا القاسم بن أبي بزة، قال: بعث النبي، ، إلى سودة بنت زمعة بطلاقها، فلما أن أتاها جلست له على طريق عائشة فلما رأته قالت له: أنشدك بالذي أنزل عليك كتابه [٥] واصطفاك على خلقه، لما راجعتني فإني قد كبرت ولا حاجة لي في الرجال. [لكن أريد أن] [٦] أبعث مع نسائك يوم القيامة. فراجعها فقالت: إني [٧] جعلت يومي وليلتي لحِيَّة رسول الله، . وهذا غريب ومرسل.

وقال البخاري (٨٥١): حدثنا محمد بن مقاتل، أخبرنا [عبد الله] [٨]، أنبأنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا﴾ قالت [٩]: الرجل تكون عنده المرأة المسنة [١٠] ليس بمستكثر منها، يريد أن يفارقها، فتقول: أجعلك من شأنى في حِلٍّ، فنزلت هذه الآية.

وقال ابن جرير (٨٥٢): حدثنا ابن [١١] وكيع، حدّثنا أبي، عن هشام بن عروة، عن أبيه،


(٨٤٩) - ورواه أيضًا ابن سعد فى "الطبقات" (٨/ ٤٣) من طريق الواقدى نا محمد بن عبد الله، حدثنى ابن أبي الزناد به.
(٨٥٠) - ورواه ابن سعد فى "الطبقات" (٨/ ٤٣) أخبرنا مسلم بن إبراهيم به. وإسناده صحيح لكنه مرسل.
(٨٥١) - رواه البخارى، كتاب: التفسير، باب: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا﴾ (٤٦٠١).
(٨٥٢) - تفسير ابن جرير (٩/ ١٠٥٨٤، ١٠٥٨٥)، ورواه البخارى، كتاب: النكاح، باب: المرأة تَهَبُ ورمها من زوجها لضَرّتها (٥٢١٢)، ومسلم، كتاب: الرضاع، باب: جواز هبتها نوبتها لضرتها (٤٧، ٤٨) (١٤٦٣)، وأحمد (٦/ ٦٨، ٧٦)، والنسائي فى "الكبرى" كتاب: عشرة النساء=