للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت: وله شاهد في الصحيح (٣٧)، " من دعا إِلى هذى، كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إِلى ووم القيامة، لا ينقص ذلك [١] من أجورهم شيئًا، ومن دعا إِلى ضلالة، كان عليه من الإِثم مثل آثام من اتبعه إِلى يوم القيامة، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا".

وقال أبو القاسم الطبرانى (٣٨): حدثنا عمرو بن إسحاق [بن إِبراهيم بن العلاء] [٢] بن زبريق [٣] الحمصي، حدثنا أبي، حدثنا عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي [٤]: قال [عباس بن يونس] [٥]: إن أبا الحسن نمران بن مخمر حدثه، أن رسول الله قال: "من مشى مع ظالم ليعينه، وهو يعلم أنه ظالم؛ فقد خرج من الإِسلام".

﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ


(٣٧) - أخرجه مسلم في صحيحه كتاب العلم، باب: من من سنة حسنة أو سيئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة الحديث (١٦/ ٢٤٧٤) من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أيهي عن أبي هريرة مرفوعًا.
(٣٨) - أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٢٢٧) (٩١٦)، وعزاه له ابن كثير في جامع المسانيد (١/ ٤٢٧) (٤٢٨)، والمنذرى في الترغيب والترهيب (٣/ ١٤٣)، وقال: وهو حديث غريب اهـ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٢٠٨) وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه عياش بن مؤنس ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله وثقوا، وفي بعضهم كلام. اهـ والحديث رواه أيضًا البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٢٥٠) تعليقًا فقال: قال عمرو بن الحارث حدثني عبد الله بن سالم … فذكره، ووصله البيهقي في شعب الإيمان (٦/ ١٢٢) (٧٦٧٥) قال: أخبرنا على بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا أبو إسماعيل الترمذي حدثني إسحاق بن إبراهيم حدثني عمرو بن الحارث … فذكره، قال الألباني - حفظه الله - في الضعيفة (٢/ ١٨١) (٧٥٨): "هذا إسناد ضعيف جدًّا عمرو بن إسحاق لم أعرفه ولم يورده ابن عساكر في تاريخه" مع أنه على شرطه، وأبو إسحاق بن إبراهيم بن زبريق ضعيف جدًّا، قال النسائي: ليس بثقة. وقال أبو داود: "ليس بشيء" وكذبه محدث حمص محمد بن عوف الطائي وهو أعرف بأهل بلده، أما أبو حاتم فقال: لا بأس به! وعياش بن مؤنس وشيخه أبو الحسن بن نمران بن مخمر لم أعرفهما. " ا هـ.