وانظر نصب الراية (١/ ٩٥ - ٩٩)، وتلخيص الحبير (١/ ٢١ - ٢٤)، والإرواء (٩). (٤٠) - أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (٥/ ٥٤٧)، والبيهقي في سننه (١٠/ ٧) من طريق أبي الأحوص عن سماك به، وأبو الأحوص هو سلام بن سليم الحنفي روى له الجماعة وهو ثقة، وشيخه هو سماك بن حرب صدوق لكن روايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بأخرة فكان ربما تلقن. قال يعقوب بن شيبة: قلت لعلي بن المديني: رواية سماك عن عكرمة؟ فقال: مضطربة؛ سفيان، وشعبة يجعلونها عن عكرمة، وغيرهما يقول: عن ابن عباس - إسرائيل. وأبو الأحوص، وانظر ترجمته في تهذيب الكمال (١٣٢/ ١١٥ - ١٢١) (ترجمة ٢٥٧٩)، والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور (٢/ ٩٧) وزاد نسبته إلى ابن المنذر وأبي الشيخ. اهـ. (٤١) - أخرجه الشافعي في المسند (٢/ رقم ٦٠٨ - شفاء العي)، ومن طريقه البيهقي (٩/ ٢٥٧)، والبغوي (٢٨٠٣)، ورواه أحمد (٢/ ٩٧) (٥٧٢٣)، وابن ماجة في الصيد، باب صيد الحيتان والجراد الحديث (٣٢١٨) مختصرًا، وفي الأطعمة باب الكبد والطحال الحديث (٣٣١٤) كاملًا، والدارقطني (٤/ ٢٧١ - ٢٧٢)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ٥٨)، وابن عدى في الكامل (٤/ ١٥٨٢) من طريق عبد الرحمن بن زيد به. وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف قال ابن حبان في المجروحين: كان ممن يقلب الأخبار وهو لا يعلم حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل وإسناد الموقوف، فاستحق الترك. اهـ.=