للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرقاشي، عن [نافع بن مالك أبي سهيل] [١]، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "نزلت سورة الأنعام معها موكب من الملائكة سد ما بين الخافقين، لهم زجل بالتسبيح والأرض بهم ترتج" ورسول الله يقول: "سبحان اللّه العظيم، سبحان الله العظيم".

ثم روى ابن مردويه (٨): عن الطبراني، عن إبراهيم بن نائلة، عن إسماعيل بن عمرو، عن يوسف بن عطية، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله : "نزلت علىَّ سورة الأنعام جملة واحدة، وشيعها سبعون ألفًا من الملائكة، لهم زجل بالتسبيح والتحميد".


= ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن درستويه الفارسى به، وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦/ ٦٤٤٧) ثنا محمد بن عبد الله بن عِرْس، والبيهقي في "الشعب" (٢/ ٢٤٣٣) من طريق محمد بن إسحاق الصغاني، وأبو جعفر النحاس - كما في تفسير القرطبى (٦/ ٣٨٢ الشعب) - من طريق روح بن الفرج ثلاثتهم (ابن عِرس والصغاني وروح) عن أبي بكر أحمد بن محمد به.
وقال الطبرانى: "لم يرو هذا الحديث عن أبي سهيل نافع بن مالك إلا عمر بن طلحة، ولا عن عمر بن طلحة إلا ابن أبي فديك، تفَّرَد به اُحمد بن محمد السالميُّ"، وذكره الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٢٣) وقال: "رواه الطبراني عن شيخه محمد بن عبد الله بن عرس عن أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات" قلت: أما الأول فمتابع كما تقدم، وأما الثاني، فلم أجد من ترجمه غير أن الخطيب البغدادي أشار إليه في تاريخه (٦/ ٧١) في ترجمة ابن درستويه الفارسي.
والحديث زاد نسبته السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣) إلى أبي الشيخ والسلفى في "الطيوريات".
(٨) - إسناده ضعيف جدًّا - وعزاه لابن مردويه السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣) - وهو فى "المعجم الصغير" للطبراني (١/ ٨١) ومن طريق الطبراني أيضًا أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٤٤)، وفي "اُخبار أصبهان" (١/ ١٨٩) وقال الطبراني: "لم يروه عن ابن عون إلا يوسف بن عطية، تفرد به إسماعيل بن عمرو، وقال أبو نعيم في "الحلية": "غريب من حديث ابن عون لم نكتبه إلا من حديث إسماعيل عن يوسف". قلت: ويوسف بن عطية متروك كما في "التقريب" وارتقى به الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٢٣) فقال: "ضعيف"، وانظر ترجمته في "التهذيب"، وإسماعيل بن عمرو هو ابن نجيح البجلي ضعفه أبو حاتم والدارقطني وقال الخطيب: صاحب غرائب ومناكير. انظر "لسان الميزان" (١/ ت ١٣٣٨).