قلت: وهناك علة أخرى للحديث أشار إليها أبو داود بعد إخراجه الحديث فقال: "وهذا الحديث يقولون: هو عن علي بن علي، عن الحسن مرسلًا، الوهم من جعفر". لكن يشهد لبعضه حديث جبير بن مطعم الآتي وهو عند أبي داود (٧٦٤)، وابن ماجه (٨٠٧). وصححه ابن خزيمة (٤٦٨)، وابن حبان (١٧٧٨)، والحاكم (١/ ٢٣٥)، ووافقه الذهبي. وحديث عبد الله بن مسعود عند ابن ماجه (٨٠٨)، والطيالسي (٣٩٦)، وأبي يعلى (٤٩٩٤) وصححه ابن خزيمة (٤٧٢)، وفي الباب أيضًا عن ابن عمر عند مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة (١٥٠) (٦٠١)، وعن عائشة عند أبي داود (٧٧٦)، والترمذي (٢٤٣)، وابن ماجه (٨٠٦)، وصححه الشيخ الألباني في الإرواء (٣٤١). (٥٦) - انظر الحديث السابق. (٥٧) - رواه أبو داود في الصلاة، باب: ما يستفتح به الصلاة من الدعاء برقم (٧٦٤)، وابن ماجة في إقامة الصلاة، باب: الاستعاذة في الصلاة برقم (٨٠٧)، ورواه أحمد (٤/ ٨٥)، وابن خزيمة (٤٦٨)، والبخاري في التاريخ (٣/ ٢ / ٤٨٨ - ٤٨٩)، والطيالسي (٩٤٧)، وأبو يعلى (١٣/ ٧٣٩٨)، وابن الجارود (١٨٠)، والطبراني في الكبير (٦/ ١٥٦٨)، ورواه ابن حبان في صحيحه برقم (٤٤٣)، والحاكم (١/ ٢٣٥)، والبيهقي (٢/ ٣٥) من طريق شعبة، به، ورواه المزي في تهذيبه في ترجمة عاصم العنزي. قال الحاكم: صحيح الإسناد، وعاصم العنزي: مجهول، ما وثقه إلا ابن حبان. قال ابن حبان: عاصم العنزي يروي عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: كان النبي، ﷺ، =