(٥٨) - رواه ابن ماجة برقم (٨٠٨)، ورواه أحمد ٣٨٣٠ - (٤/ ٤٠١)، وابن أبي شيبة (١٠/ ١٥٨ - ١٨٦)، وأبو يعلى (٨/ ٤٩٩٤، ٩/ ٥٠٧٧) والحاكم (١/ ٢٠٧)، والبيهقي (٢/ ٢٦)، وابن خزيمة في صحيحه برقم (٤٧٢)، من طريق محمد بن فضيل به، وقال البوصيري في الزوائد (١/ ٢٨٥): في إسناده مقال؛ فإن عطاء بن السائب اختلط بآخر عمره، وسمع منه محمد بن فضيل بعد الاختلاط، وفي سماع أبي عبد الرحمن السلمي من ابن مسعرد كلام. قال شعبة: لم يسمع. وقال أحمد: أرى قول شعبة وهمًا، وقال البخاري في الكبير (٣/ ١ / ٧٣)، وفي الصغير (١/ ٢٠١) سمع عليًّا وعثمان وابن مسعود. وقال أبو عمرو الداني: أخذ أبو عبد الرحمن القراءة عرضًا عن عثمان وعلي وابن مسعود ا هـ. وقال الحاكم: صحيح وقد استشهد البخاري بعطاء بن السائب. وقد تابع ابن فضيل ورقاء بن عمر، وعمرو بن رزيق، فروياه عن عطاء بن السائب، رواه أحمد ٣٨٢٨ - (١/ ٤٠٣) من طرق عمرو، وأبو يعلى (٩/ ٥٣٨٠) من طريق عمرو، والبيهقي (٢/ ٣٦) من طرق عمرو، وورقاء، وقد سمعا منه بعد الاختلاط أيضًا. وخالفهم حماد بن سلمة فرواه عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن ابن مسعود أنه كان يتعوذ في الصلاة من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه، رواه الطيالسي (٣٧١ ص ٤٩) وعنه البيهقي (٢/ ٣٦)، ورواه الطبراني في الكبير (٩/ ٩٣٠٢) وحماد روى عن عطاء قبل الاختلاط وبعده. (٥٩) - المسند برقم ٢٢٢٧٥ - (٥/ ٢٥٣). =