(٧٢) - إسناده ضعيف، عمر بن هارون: قال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات المعضلات، ويدعى شيوخًا لم يرهم، وكان ابن مهدي حسن الرأي فيه. قال ابن الجنيد: سمعت يحيى بن معين يقول: عمر بن هارون كذاب، وعن يحيى بن معين قال: عمر بن هارون البلخي ليس بشيء. قال أبو حاتم: كان عمر بن هارون صاحب سنة وفضل وسخاء، وكان أهل بلده يبغضونه لتعصبه في السنة وذبه عنها، ولكن كان شأنه في الحديث ما وصفت، وفي التعديل ما ذكرت، والمناكير في روايته تدل على صحة ما قال يحيى بن معين فيه. وقد حسن القول فيه جماعة من شيوخنا، كان يصلهم في كل سنة بصلات كثيرة من الدراهم والثياب وغيرها، يبعث إليهم من بلخ إلى بغداد. والحديث في صحيح ابن خزيمة برقم (٤٩٣). ورواه الحاكم في المستدرك (١/ ٢٣٣)، ورواه البيهقي (٢/ ٤٤) وقال الحاكم: عمر بن هارون أصل في السنة. ولم يخرجاه وإنما خرجته شاهدًا. (٧٣) - سنن الدارقطني ١٧ - (١/ ٣٠٦). (٧٤) - سنن الدارقطني (١/ ٣٠٢) عن علي بن أبي طالب، وطرقه كلها ضعيفة، (١/ ٣٠٣) عن ابن عباس من طريقين ضعيفين، وسيأتي كلام العلماء على الجهر بالبسملة.