والحديث رواه الترمذي أبواب الطهارة، باب: ما جاء في التسمية عند الوضوء (رقم: ٢٥). والبزار، وأحمد (٤/ ٧٠)، وابن ماجة كتاب الطهارة وسننها، باب: ما جاء في التسمية في الوضوء (رقم: ٣٩٨)، والدارقطني (١/ ٧٢، ٧٣)، والعقيلي (١/ ١٧٧) ترجمة: ثمامة بن حصين الشاعر، والحاكم (٤/ ٦٠). من طريق عبد الرحمن بن حرملة، عن أبي ثفال، عن رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب، عن جدته، عن أبيها، قال: سمعت رسول الله، ﷺ يقول: … فذكره. لفظ الترمذي قال: وقال محمد: أحسن شيء في هذا الباب حديث رباح، ولابن ماجة بزيادة "لا صلاة لمن لا وضوء له" وصرح العقيلي، والحاكم بسماع بعضهم من بعض، وزاد "ولا يؤمن بالله من لا يؤمن بي، ولا يؤمن بي من لا يحب الأنصار" وزاد الحاكم في روايته: حدثتني جدتي أسماء بنت سعيد بن زيد بن عمرو، أنها سمعت رسول الله، ﷺ … فأسقط منه ذكر أبيها، وقال الدارقطني في العلل: اختلف فيه، فقال وهيب، وبشر بن المفضل، وغير واحد هكذا، وقال حفص بن ميسرة، وأبو معشر، وإسحاق بن حازم: عن ابن حرملة، عن أبي ثفال، عن رباح، عن جدته: أنها سمعت … ولم يذكروا أباها، ورواه الدراوردي، عن أبي ثفال، عن رباح، عن ابن ثوبان مرسلًا، ورواه صدقة مولى آل الزبير، عن أبي ثفال، عن أبي بكر بن حويطب مرسلًا، وأبو بكر بن حويطب هو رباح المذكور، قاله الترمذي. قال الدارقطني: والصحيح قول وهيب وبشر بن المفضل ومن تابعهما. وفي المختارة للضياء من مسند الهيثم بن كليب من طريق وهيب، عن عبد الرحمن بن حرملة، سمع أبا غالب سمعت رباح بن عبد الرحمن، حدثتني جدتي: أنها سمعت أباها … كذا قال: قال الضياء: المعروف أبو ثفال، بدل أبي غالب، وهو كما قال: وصحح أبو حاتم وأبو زرعة في العلل روايتهما أيضًا، بالنسبة إلى من خالفهما، لكن قالا: إن الحديث ليس بصحيح؛ أبو ثفال ورباح مجهولان، وزاد ابن القطان: أن جدة رباح أيضًا لا يعرف اسمها، ولا حالها. كذا قال: فأما هي فقد عرف اسمها من رواية الحاكم، ورواه البيهقي أيضًا مصرحًا باسمها. وأما حالها فقد ذكرت في الصحابة، وإن لم يثبت لها صحبة فمثلها لا يسأل عن حالها. وأما أبو ثفال فروى عنه جماعة، وقال البخاري: في حديثه نظر. وهذه عادته فيمن يضعفه، وذكره ابن حبان في الثقات، إلا أنه قال: لست بالمعتمد على ما تفرد به. فكأنه لم يوثقه. وأما رباح فمجهول، قال ابن القطان: فالحديث ضعيف جدًّا. وقال البزار: أبو ثفال مشهور، ورباح وجدته لا نعلمهما رويا إلا هذا الحديث، ولا حدث عن رباح إلا أبو ثفال، فالخبر من جهة النقل لا يثبت. أما حديث أبي سعيد: فرواه أحمد (٣/ ٤١)، والدارمي (١/ ١٨٧ / رقم: ٦٩١)، والترمذي في العلل باب: ١٢ / باب في التسمية عند الوضوء. وابن ماجه كتاب الطهارة وسننها، باب: ما جاء في التسمية في الوضوء (رقم: ٣٩٧)، وابن عدي (٦/ ٦٧) ترجمة: كثير بن زيد. وابن السكن والبزار، والدارقطني (١/ ٧١)، والحاكم (١/ ١٤٧)، والبيهقي (١/ ٤٣)، من طريق كثير بن زيد، عن رُبيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد، بلفظ حديث الباب، وزعم ابن عدي أن زيد بن الحباب تفرد به عن كثير، وليس كذلك، فقد رواه الدارقطني (١/ ٧١) من حدث أبي عامر العقدي، وابن ماجه كتاب الطهارة وسننها، باب: ما جاء في التسمية في الوضوء (رقم: ٣٩٧). من حديث=