(٣٠٨) - " المسند" (٤/ ١٤٨) مطولًا وسيذكره المصنف بطوله عند [تفسيره سورة الإخلاص] وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٧/ رقم ٧٣٩) وفي "مكارم الأخلاق" له (رقم ٥٦) من طريق أبي المغيرة به، ومُعان بن رفاعة وعلى بن يزيد والقاسم بن عبد الرحمن فيهم ضَعْفٌ، وذكره الهيثمي في "المجمع" (٨/ ١٩١) وقال: "رواه أحمد والطبراني وأحد إسنادى أحمد رجاله ثقات" والإسناد الثاني الذي أشار إليه الهيثمي أخرجه أحمد (٤/ ١٥٨) من طريق حسين بن محمد، وهناد في "الزهد" (٤٦٠، ١٠١٤، ١١٢٦) والبيهقي في "الشعب" (٦/ ٨٠٧٩) من طريق عبد الوهاب - وهو الحوطي - وثلاثتهم (حسين وهناد وعبد الوهاب) ثنا إسماعيل بن عياشى نا أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي عن فروة بن مجالد اللخمي عن عقبة بن عامر به مطولا ولفظ هناد مختصر، قال الألباني في "الصحيحة" (٢/ رقم ٨٩١/ ص ٥٨٣): "وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات معروفون، غير فروة بن مجاهد - كذا وهو ابن مجالد - وقد ذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٣٢١) - وروى عنه جماعة، وقال البخاري - "التاريخ الكبير" (٧/ ١٢٧) كانوا لا يشكون أنَّه من الأبدال". وروالة التِّرمِذي التي أشار إليها المصنف، أخرجها في "الجامع" كتاب: الزهد، باب: ما جاء في حفظ اللسان (٢٤٠٦) بإسناده عن عقبة بن عامر قال: قلت: يا رسول الله، ما النجاة؟ قال: "أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك" وهذا اللفظ جزء من الحديث المطول الذي يذكره المصنف عند تفسير سورة الإخلاص".