للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أيضًا، ولم يخرجه في كتابه. وقال إبراهيم بن مسلم الهجري (٣٢٠)، عن أبي عياض، عن أبي


= ليس بمحفوظ في هذا الحديث".
* فأما رواية أبي خالد الأحمر فأخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ٤١٤) - ومن طريقه أحمد في "المسند" (٢/ ٤٢٠) وكذا ابنه عبد الله، وابن ماجه (٨٤٦) والدارقطني في "السنن" (١/ ٣٢٧) وفي "العلل" (٨/ ١٨٧، ١٨٨) - وأبو داود (٦٠٤) والنسائي (٢/ ١٤١، ١٤٢) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٢١٧) وتمام في "فوائده" (١/ ٢٩٦/ الروض البسام) وقال أبو داود: "وهذه الزيادة "وإذا قرأ فأنصتوا" ليست بمحفوظة، الوهم عندنا من أبي خالد" كذا قال، وقد تابعه غير واحد عن ابن عجلان، وزادوا تلك الزيادة - كما يأتي - وقد تعقب أبا داود المنذري في إلصاق هذا الوهم بأبي خالد الأحمر، فانظر "مختصر سنن أبي داود" (١/ ٣١٣).
* وأما رواية إسماعيل بن أبان الغنوي: فأخرجها الدارقطني في "السنن" (١/ ٣٢٩) والبيهقي في "الكبرى" (٢/ ١٥٦)، وقال الدارقطني: "إسماعيل بن أبان ضعيف".
* وأما رواية أبي سعد الصاغاني فأخرجها أحمد (٢/ ٣٧٦) والدارقطني في "السنن" (١/ ٣٣٠) وقال: "أبو سعد الصاغاني - محمد بن مُيَسَّر - ضعيف".
* وأما رواية محمد بن سعد الأشهلي، فأخرجها النسائي (٢/ ١٤٢) - ومن طريقه الدارقطني (١/ ٣٢٨) - والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (٥/ ٣٢٠) وقال النسائي أبو عبد الرحمن: "كان المخرمي يقول: هو ثقة يعني محمد بن سعد".
* وأما رواية الليث فأخرجها أبو العباس السَّراج في مسنده - كما في "النكت الظراف" لابن حجر (٩/ ٣٤٣، ٣٤٤) - وقد أخرجه البخاري (٧٣٤) من طريق شعيب بن أبي حمزة، ومسلم (٨٦) (٤١٤) من طريق المغيرة الحزامي، كلاهما (شعيب والمغيرة) عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به وليس فيه قوله "وإذا قرأ فأنصتوا".
* ورواية يحيي بن العلاء الرازي ذكرها البيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ١٥٧) وقال: "ويحيي بن العلاء متروك".
وجعل البيهقي الوهم في هذا الحديث من ابن عجلان، وسبقه إلى ذلك أبو حاتم في "العلل" (١/ رقم ٤٦٥) - فأسند البيهقي عن العباس بن محمد الدُّوري قال: سمعت يحيى بن معين يقول في حديث ابن عجلان: "إذا قرأ فأنصتوا" قال: ليس بشيء، ثم أسند عن ابن أبي حاتم قال في "العلل": "قال أبي: ليس هذه الكلمة بالمحفوظ وهو من تخاليط ابن عجلان، وقد رواه خارجة ابن مصعب أيضًا، وتابع ابن عجلان، وخارجة أيضًا ليس بالقوي".
لكن قد صحح مسلم هذه الزيادة في حديث أبي هريرة ففي صحيحه أن أبا بكر ابن أخت أبي النضر قال له: "فحديث أبي هريرة؟ فقال: هو صحيحٌ: يعني: "وإذا قرأ فأنصتوا" فقال: هو عندي صحيح - فقال: لِمَ لَمْ تضعه هاهنا؟ - يعني في الصحيح - قال: ليس كُلُّ شيءِ عندي = صحيح وضعته هاهنا إنما وضعت هاهنا ما أجمعوا عليه". ونقل ابن عبد البر في "التمهيد" عن أحمد بن حنبل أنه صحح الحديثين يعني حديث أبي موسى وحديث أبي هريرة، وكذا صحح حديث ابن عجلان ابن حزم في "المحلى" (٣/ ٢٤٠) وصحح الخبر جملة ابن جرير في تفسيره (١٣/ ٣٥٢).
(٣٢٠) - أخرجه ابن جرير (١٣/ ١٥٥٨٢) وابن أبي حاتم (٥/ ٨٧٢٨) والبيهقي في "السنن الكبري" (٢/ ١٥٥) من طرق عن إبراهيم بن مسلم الهجري به، وإبراهيم بن مسلم هذا ضعيف، والخبر زاد نسبته السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٨٦) إلى إبن أبي شيبة في "المصنف" - ولم أجده في مظانه - وابن المنذر وأبي الشيخ وابن مردويه.