ورواه ابن ماجة في الصَّلاة، باب: في التشهد، والصلاة على النَّبيِّ، ﷺ (٩١٠) وفي الدعاء، باب: الجوامع من الدعاء (٣٨٤٧) وابن حبان في صحيحه برقم (٥١٤ موارد) من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، ﵁. وقال البوصيري في زوائده: إسناده صحيح ورجاله ثقات. وصححه الألباني في صحيح أبي داود حديث ٧١٠. وصحيح ابن ماجة حديث ٧٤٢. وقوله: "حولها ندندن" وروي: "عنهما ندندن" الدَّنْدَنة: أن يتكلم الرجل بالكلام تُسمَع نغمته ولا يُفْهَم، وهو أرفع من الهينمة قليلًا. والضمير في حولهما للجنة والنار: أي حولهما ندندن وفي طلبهما، ومنه دندن الرجل إذا اختلف في مكان واحدٍ مجيئًا وذَهابًا. وأمَّا عنهما ندندن فمعناه أن دندنتنا صادرة عنهما وكائنة بسببهما. نهاية [٢/ ١٣٧].