وقال الترمذي - كما في تحفة الأشراف (١/ ٢٧٥): "حديث حسن صحيح، ولا نعرف لأسيد بن ظهير شيئًا يصح غير هذا الحديث، ولا نعرفه إلا من حديث أبي أسامة". قال الذهبي في الميزان في ترجمة زياد أبي الأبرد: روى عن أسيد بن ظهير، صحح له الترمذي حديثه وهو: "صلاة في مسجد قباء كعمرة" وهذا حديث منكر. روى عنه عبد الحميد بن جعفر فقط" اهـ. قال المبارك فوري: لا أدري ما وجه كونه منكرًا. وأبو الأبرد؛ قال الترمذي: اسمه زياد. قال الحافظ في التهذيب: أبو الأبرد المديني مولى بني خطمة - تبع المصنف في ذلك كلام الترمذي وهو وهم، وكأنه اشتبه عليه بأبي الأبرد الحارثي؛ فإن اسمه زياد كما قال ابن معين وأبو أحمد الحاكم وأبو بشر الدولابي وغيرهم، والمعروف أن أبا الأبرد لا يعرف اسمه، وقد ذكره في من لا يعرف اسمه أبو أحمد الحاكم في الكنى وابن أبي حاتم وابن حبان، وأما الحاكم أبو عبد الله فقال في المستدرك: اسمه موسى بن سليم. اهـ. (٢٣٧) - رواه البخاري في كتاب الجمعة، باب: إتيان مسجد قباء ماشيًا وراكبًا. ومسلم في الحج رقم (١٣٩٩). (٢٣٨) - سنن أبي داود برقم (٤٤) وسنن الترمذي برقم (٣١٠٠)، وسنن ابن ماجة برقم (٣٥٧). (٢٣٩) - المعجم الكبير (١/ ٦٧١) وفيه محمد بن حميد وهو ضعيف، وابن إسحاق مدلس وقد عنعن.