للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شيئًا وُكِلَ إليه". ورواه النَّسائي (١٤١) عن أبي هريرة.

وفي مسند الإِمام أحمد (١٤٢): [عن] [١] عقبة بن عامر قال: قال رسول الله، : "من علق تميمة فقد أشرك". وفي رواية (١٤٣): " من علق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له".

وعني العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، ، قال: سمعت رسول الله، ، يقول: "قال [٢] الله: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركه وشركه" رواه مسلم (١٤٤).

وعن أبي سعيد بن أبي فضالة قال: سمعت رسول الله، ، يقول: "إذا جمع الله الأوّلين والآخرين ليوم لا ريب فيه، ينادي مناد: من كان أشرك في عمل


(١٤١) - إسناده ضعيف منقطع، سنن النَّسائي الصغرى كتاب: تحريم الدم، باب: "الحكم في السحرة" (٧/ ١١٢) ثنا عمرو بن علي، ثنا أَبو داود، ثنا عباد بن ميسرة المنْقَرِيُّ، عن الحسن، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقَد أشرك، ومن تعلق شيئًا وكل إليه" والحسن لم يسمع من أبي هريرة عند الجمهور - كما قال المنذري فى "الترغيب والترهيب" (٤/ ٣٢)، وعباد بن ميسرة بين الحديث عابد، وقد استنكر له الحافظ ابن عدي هذا الحديث، فأورده في "الكامل" (٤/ ١٦٤٨)، وانظر ما قبله.
(١٤٢) - صحيح، المسند (١٧٤٦٩) (٤/ ١٥٦)، وأخرجه الحارث بن أبي أمامة (٥٣٨ زوائده) والطبرانى فى "الكبير" (١٧/ ٨٨٥) من طريق عبد العزيز بن مسلم - تحرف فى "الصحيحة" للألباني (١/ ٤٩٢) إلى عبد العزيز بن منصور - ثنا يزيد بن أبي منصور عن دخين الحجري عن عقبة به وذكره الهيثمى فى "المجمع" (٥/ ١٠٦) وقال: "رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات"، وقال الألباني "إسناد صحيح رجاله ثقات .... ". وأخرجه الحاكم (٤/ ٢١٩) من طريق آخر عن عقبة وسكت عنه هو والذهبي، وانظر ما بعده.
(١٤٣) - أخرجه أحمد (١٧٤٥١) (٤/ ١٥٤) وأَبو يعلى (٣/ ١٧٥٩) والروياني في مسنده (١/ رقم ٢١٧) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٣٢٥) والطبراني فى "الكبير" (١٧/ ٨٢٠) والحاكم (٤/ ٢١٦، ٤١٧) من طريق حيوة بن شريح، عن خالد بن عبيد عن مشرح عن عقبة به، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في "المجمع" (٥/ ١٠٦): رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات، وقال المنذري فى "الترغيب والترهيب" (٤/ ٣٠٦): رواه أحمد وأَبو يعلي بإسناد جيد والحاكم وقال: صحيح الإسناد. قلت: خالد بن عبيد لم يوثقه غير ابن حبان (٦/ ٢٦٢) وأورده ابن أبي حاتم في كتابه (٣/ ٣٤٢) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(١٤٤) - صحيح مسلم كتاب: الزهد والرقائق، باب: من أشرك فى عمله غير الله (٤٦) (٢٩٨٥)، وأخرجه أيضًا أحمد (٢/ ٣٠١، ٤٣٥)، وابن ماجة، كتاب: الزهد، باب: الرياء والسمعة (٤٢٠٢).