(١٢٦) لم أهتد إليه بهذا الإسناد هكذا، ولعله في الجزء المفقود من "المعجم الكبير". والحديث عند الطيالسي في مسنده (٢٢٨٢) وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨٥٩٨) (٨/ ٢٦٧) حدثنا منتصر بن محمد ثنا الوليد بن شجاع ثنا أبي عن زياد بن خيثمة: حدثني أبو إسحاق له. وذكره المؤلف في "البداية والنهاية" (٢/ ١٣١) وقال: "حديث غريب جدًّا، وإسناده ضعيف، وفيه نكارة شديدة". وقال الهيثمي في "المجمع" - (٨/ ٩): رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله ثقات". قلت: وهب بن جابر- وهو الخيواني- وإن وثقه ابن معين والعجلي وابن حبان فقد جهله ابن المديني والنسائي، وقال الذهبي: "لا يكاد يعرف، تفرد عنه أبو إسحاق". وأخرجه ابن جرير في تفسيره - (١٧/ ٨٨) من طريق سفيان الثوري وشعبة عن أبي إسحاق عن وهب بن جابر عن عبد الله بن عمرو، موقوفًا عليه. وأخرجه أيضًا - (١٧/ ٨٩) من طريق معمر عن أبي إسحاق أن عبد الله بن عمرو … فدكره موقوفًا عليه. ومن طريق شعبة موقوفًا صححه الحاكم (٤/ ٤٩٠) ووافقه الذهبي. ووهب بن جابر إنما أخرج له أبو داود والنسائي فحسب. والحديث زاد نسبته السيوطي في الدر المنثور - (٤/ ٤٥٠) إلى عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في البحث وابن مردويه وابن عساكر. وله شاهد بإسناد رجاله ثقات من حديث ابن مسعود. أخرجه ابن حبان في صحيحه (٦٨٢٨) - (١٥/ ٢٤٠ - ٢٤١). (١٢٧) أخرجه النسائي في الكبرى -كتاب التفسير، باب: سورة الأنبياء- قوله تعالى- ﴿حَتَّى إِذَا