للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أوس، عن أبيه، عن جده أوس بن أبي أوس مرفوعًا: "إن يأجوج ومأجوج لهم نساء يجامعون ما شاءوا، وشجر يلقحون [١] ما شاءوا، ولا يموت رجل منهم إلا ترك من ذريتة ألفًا فصاعدًا".

وقوله: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾ والصور كما جاء في الحديث: قرن ينفخ فيه، والذي ينفخ فيه إسرافيل كما تقدم في الحديث بطوله (١٢٨)، والأحاديث فيه كثيرة.

وفي الحديث عن عطية، عن ابن عباس وأبي سعيد مرفوعًا (١٢٩): " كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته، واستمع [٢] متى يؤمر". قالوا: كيف نقول [٣]؟ قال: "قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، علي الله توكلنا".

وقوله: ﴿فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا﴾، أي: أحضرنا الجميع للحساب، ﴿قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (٤٩) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ﴾، ﴿وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا﴾.

﴿وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (١٠٠) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (١٠١) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي


= فتحت يأجوج ومأجوج" (١١٣٣٤) (٦/ ٤٠٨) حدثنا أبو داود نا سهل بن حماد، نا شعبة به. وابن عمرو بن أوس لا يعرف، ولم يذكر فيه جرح ولا تعديل، ولم يرو عنه غير النعمان بن سالم.
وعزاه ابن حجر في الفتح - (١٣/ ١٠٩) إلى ابن أبي حاتم وابن مردويه، والحديث في "ضعيف الجامع"- (٢٠٢٧) (١/ ٢٠٣).
(١٢٨) تقدم في حديث الصور، وقد تقدم تخرجه [سورة الأنعام / آية ٧٣].
(١٢٩) حديث ابن عباس تقدم تخريجه [سورة آل عمران / آية ١٧٣] أما حديث أبي سعيد الخدري. فأخرجه أحمد (٣/ ٧، ٧٣). والترمذي -كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب: ما جاء في شأن الصور (٣٤٣١) (٤/ ٥٣٦) وفي التفسير -باب: سورة الزمر - (٣٢٤٣) (٥/ ٣٤٧) وابن ماجه -كتاب الزهد، كتاب: ذكر البعث - (٤٢٧٣) (٢/ ١٤٢٨) بنحره، والحميدي - (٧٥٤) - (٢/ ٣٣٢ - ٣٣٣) وابن المبارك في الزهد - (١٥٩٧) وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٠٥) مختصرًا (٧/ ٢٣٠، ٣١٢) من طرق عن عطية العوفي عن أبي سعيد، وقال الترمذي: "حديث حسن" أي لغيره، فإن عطية ضعيف إلا أنه قد توبع عليه- تابعه أبو صالح.
أخرجه أبو يعلى في مسنده (١٠٨٤) (٢/ ٣٣٩ - ٣٤٠)، وابن حبان في صحيحه (٨٢٣) (٣/ ١٠٥) =