وجابر، هو ابن يزيد الجعفي: قال ابن عبد الحكم: سمعت الشَّافعي مول: قال سفيان الثوري لشعبة: لمن تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك، قال أحمد بن حنبل: تركه يحيى وعبد الرحمن. وقال محمد بن بشار عن ابن مهدي: ألا تعجبون من سفيان بن عيينة، لقد تركت لجابر الجعفي لما حكى عنه أكثر من ألف حديث ثم هو يحدث ﵀. وقال النسائي: متروك الحديث، وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. وقال ابن عدي: له حديث صالح، وشعبة أقل رواية عنه من الثَّوري، وقد احتمله الناس وعامة ما قذفوه به أنَّه كان يؤمن كالرجعة، وهو مع هذا إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق. وقال ابن سعد: كان يدلس، وكان ضعيفًا جدًّا في رأيه وروايته. وقال العقيلي في الضعفاء: كذبه سعيد بن جبير. وقال العجلي: كان ضعيفًا يغلو في التشيع، وكان يدلس. د ت ق. وقال عنه الذهبي في الكاشف: من أكبر علماء الشيعة، وثقه شعبة فشذ، وتركه الحفاظ. قال أَبو داود: ليس في كتابي شيء سوى حديث السهو. وقال أحمد: ترك يحيى جابرًا الجعفي، حدَّثنا عنه ابن مهدي قديمًا عن شيبان أو سفيان ثم تركه بعد. وقال البخاري: تركه يحيى وابن مهدي. وقال النَّسائي: متروك. وقال ابن حزم في المحلى: كذاب (٢/ ٢٠٤). وقال: ساقط (٩/ ٢٩٤). ومحمد بن قرظة؛ قال عنه في التقريب: مجهول. وقال ابن القطان: لا يعرف. وقال في الميزان: ما روى عنه سوى جابر الجعفي. وقال عبد الحق: لم يسمع من أبي سعيد. أخرجه ابن ماجة -كتاب الأضاحي، باب: ما يكره أن يضحى به (٣١٤٦). والطيالسي في مسنده (٢٢٣٧)، والبيهقي في السنن (٩/ ٢٨٩)، والمزى في تهذيب الكمال (١٦/ ٣١٦) ترجمة محمد بن قرظة. ورواه أحمد (١١٧٥٩، ١١٨٣٦) (٣/ ٧٨، ٨٦). =