للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ابن مخرمة قال: قال رسول الله : "فاطمة بضعة مني، [يقبضني ما يقبضها] [١]، وينشطني ما ينشطها، وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير [٢] نسبي وسببي وصهري". وهذا الحديث له أصل في الصحيحين (٥٣) عن المسور بن مخرمة أن رسول الله قال: "فاطمة بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذينى ما آذاها".

وقال الإمام أحمد (٥٤): حدثنا أبو عامر، حدثنا زهير، عن عبد الله بن محمد، عن حمزة بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: سمعت رسول الله يقول على هذا المنبر: "ما بال رجال يقولون: إن رحم رسول الله لا تنفع قومه؟ بلى والله، إن رحمى موصولة في الدنيا والآخرة، وإني -أيها الناس- فرط لكم إذا جئتم. قال رجل: يا رسول الله، أنا فلان بن فلان، [وقال أخوه: أنا


= الصحابة، باب: فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام (١٦/ ٣ / ح ٢٤٤٩ (٩٤). وأبو داود في كتاب النكاح، باب: ما يكره أن يجمع بينهن من النساء (٢/ ٢٢٤ / ح ٢٠٧١). والنسائي في الكبرى في كتاب المناقب، باب: مناقب فاطمة بنت محمد (٥/ ٩٧ / ٨٣٧٠). والترمذي في كتاب المناقب، باب: ما جاء في فضل فاطمة رضي الله تعالى عنها (٥/ ٦٥٥ / ح ٣٨٦٧) وقال: حديث حسن صحيح. وابن ماجه في سننه في كتاب النكاح، باب: الغيرة (١/ ٦٤٣ / ح ١٩٩٨).
(٥٣) صحيح البخاري، كتاب المناقب (٣٧١٤)، وصحيح مسلم، فضائل الصحابة (٢٤٤٩).
(٥٤) المسند (٣/ ١٨) (١١١٥٢). وحمزة بن أبي سعيد الخدري، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/ ٢١١) رقم ٩٢٥ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلًا، وقال ابن حجر في التعجيل: وثقه ابن حبان، ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحًا، ولا ذكر له راويًا غير ابن عقيل.
وأخرجه عبد بن حميد في المنتخب - (٩٨٦). ورواه أحمد (١١١٥٣، ١١٦٠٧) (٣/ ١٨، ٦٢). من طريق زكريا بن عدي أنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد به.
وتابع حمزة:
١ - عبد الرحمن بن أبي سعيد؛ أخرجه أبو يعلى في مسنده - (١٢٣٨) (٢/ ٤٣٣ - ٤٣٤) حدثنا زهير، حدثنا أبو عامر عن زهير، عن عبد الله بن محمد عنه به.
٢ - سعيد بن المسيب: رواه أحمد (١١٣٦١) (٣/ ٣٩) من طريق شريك عن عبد الله بن محمد عنه به نحوه. لكن شريك بن عبد الله القاضي سييء الحفظ.
والحديث ذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٦٧) وقال: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن محمد بن عقيل وقد وثق.
ويشهد له حديث أبي هريرة عند البخاري في الرقاق، باب: في الحوض. (٦٥٨٥، ٦٥٨٦).