للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأمسكت عن الكتاب.

[فذكرت ذلك لرسول الله، ، فقال: "اكتب؛ فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا الحق". ورواه أبو داود عن مسدد وأبي بكر بن أبي شيبة كلاهما عن يحيى بن سعيد القطان] [١].

وقال الحافظ أبو بكر البزار (٥): حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هُريرة، عن النبي قال: "ما أخبرتكم أنه الذي من عند الله، فهو الذي لا شك فيه". ثم قال: لا نعلمه يُروى إلا بهذا الإِسناد.

وقال الإِمام أحمد (٦): حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن بحر [٢]، عن سعيد بن أبي سعيد [٣]، عن أبي هريرة، عن رسول الله، ، أنه قال: "لا أقول إلا حقًّا". قال بعض أصحابه: فإنك تداعبنا يا رسول الله؟ قال: "إني لا أقول إلا حقًّا".

﴿عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (٥) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (٦) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (٧) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨) فَكَانَ قَابَ قَوْسَينِ أَوْ أَدْنَى (٩) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (١٠) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (١١) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (١٢) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (١٣) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (١٤) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (١٥) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (١٦) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (١٧) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (١٨)


(٥) - أخرجه البزار كما في مختصر الزوائد (١/ ١٣٩) (١٢١) وقال: لا نعلمه روى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد.
قال الشيخ: رجاله رجال الصحيح. قلت -أي ابن حجر-: عادة الشيخ يتكلم في عبد الله بن صالح. ا هـ. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٧٩): رواه البزار وفيه أحمد بن منصور الرمادي، وهو ثقة وفيه كلام لا يضر، وبقية رجاله رجال الصحيح، وعبد الله بن صالح مختلف فيه. والحديث في كشف الأستار (١/ ١١٢) حديث (٢٠٣)، ومجمع الزوائد (١/ ١٧٩).
(٦) - أخرجه أحمد (٢/ ٣٤٠) وإسناده حسن.