للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبي أيوب. ورواه أيضًا ابن [١] ماجة، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يحيى بن إسحاق السيلحيني، عن يحيى بن أيوب.

ورواه مسلم (١٧) أيضًا وأبو داود والترمذي والنسائي، من حديث مالك بن أنس، ثلاثتهم عن أبي الأسود، به.

وقال الإِمام أحمد (١٨): حدثنا ابن أبي عدي، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، عن سلمة بن يزيد الجعفي؛ قال: انطلقت أنا وأخي إلى رسول الله فقلنا: يا رسول الله؛ إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم وتقري الضيف، وتفعل [وتفعل] [٢]، هلكت في الجاهلية، فهل، لك نافعها شيئًا؟ قال: "لا". قلنا: فإنها كانت وأدت أختًا لنا [٣] في الجاهلية، فهل ذلك نافعها شيئًا؟ قال: "الوائدة والموءودة في النار، إلا أن يدرك الوائدة الإِسلام، فيعفو الله عنها". رواه النسائي من حديث داود بن أبي هند، به.

وقال ابن أبي حاتم (١٩): حدثنا أحمد بن سنان الواسطي، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن علقمة وأبي الأحوص، عن ابن مسعود؛ قال: قال رسول الله : "الوائدة والموءودة في النار".

وقال أحمد (٢٠) أيضًا: حدثنا إسحاق الأزرق، أخبرنا عوف، حدثتني حسناء [٤] ابنة معاوية الصريميّة، عن عمها [٥].


= وطئ المرضع، وكراهة العزل، حديث (١٤١/ ١٤٤٢) (١٠/ ٢٥). وابن ماجة في كتاب: النكاح، باب: الغيل، حديث (٢٠١١) (١/ ٦٤٨).
(١٧) صحيح مسلم في الموضع السابق (١٤٠/ ١٤٤٢) (١٠/ ٢٣ - ٢٤). وأخرجه أبو داود في كتاب: الطب، باب: في الغيل، حديث (٣٨٨٢) (٤/ ٩). والترمذي في كتاب: الطب، باب: ما جاء في الغيلة، حديث (٢٠٧٨) (٦/ ٢٦٦). والنسائي في الكبرى في كتاب: النكاح، باب: الغيلة والعزل، حديث (٥٤٨٥) (٣/ ٣٠٦ - ٣٠٧). قال الترمذي: حسن غريب صحيح.
(١٨) أخرجه أحمد (٣/ ٤٧٨) (١٥٩٦٩). والنسائي في الكبرى في كتاب: التفسير، باب: سورة التكوير، حديث (١٩٦٤٩) (٦/ ٥٠٧). قال الهيثمي في "المجمع" (١/ ١٢٤): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والطبراني في الكبير بنحوه. ا هـ.
(١٩) وأخرجه أبو داود في كتاب: السنة، باب: في ذراري المشركين، حديث (٤٧١٧) (٤/ ٢٣٠) من طريق علقمة به. وصححه الألباني من حديث عامر (٣٩٤٨).
(٢٠) أخرجه أحمد (٥/ ٥٨) (٢٠٦٤٢). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٢٢٠٠ - ٢٥٢١).