للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْغَيبِ بِضَنِينٍ (٢٤) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيطَانٍ رَجِيمٍ (٢٥) فَأَينَ تَذْهَبُونَ (٢٦) إِنْ هُوَ إلا ذِكْرٌ لِلْعَالمِينَ (٢٧) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (٢٨) وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالمِينَ (٢٩)

روى مسلم (٢٣) في صحيحه، والنسائي في تفسيره عند هذه الآية، من حديث مسعر بن كدام، عن الوليد بن سريع، عن عمرو بن حريث؛ قال: صليت خلف النبي الصبح، فسمعته يقرأ: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (١٦) وَاللَّيلِ إِذَا عَسْعَسَ (١٧) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (١٨)﴾.

ورواه النسائي (٢٤) عن بندار [١]، عن غندر، عن شعبة، عن الحجاج بن عاصم، عن أبي الأسود، عن عمرو بن حريث، به نحوه.

قال ابن أبي حاتم وابن جرير (٢٥)، من طريق الثوري، عن أبي إسحاق، عن رجل من مراد، عن علي: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾ [٢]﴾، قال: هي النجوم تخنس بالنهار، وتظهر بالليل.

وقال ابن جرير (٢٦): حدثنا ابن المثنى، حدثنا محمد بن [جعفر؛ قال: حدثنا] [٣] شعبة، عن سماك بن حرب، سمعت خالد بن عرعرة، سمعت عليًّا وسئل عن ﴿لَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾، فقال: هي النجوم، تَخنس بالنهار وتكنس بالليل.

وحدثنا أبو كريب (٢٧)، حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن سماك، عن خالد، عن علي؛ قال: هي النجوم.


(٢٣) أخرجه مسلم في كتاب: الصلاة: باب: متابعة الإمام والعمل بعده، حديث (٢٠١/ ٤٧٥) (٤/ ٢٥٥ - ٢٥٦) من طريق خلف بن خليفة الأشجعي عن الوليد بن سريع. والنسائي في الكبرى في كتاب: التفسير، باب: ﴿وَاللَّيلِ إِذَا عَسْعَسَ﴾، حديث (١١٦٥١) (٦/ ٥٠٧ - ٥٠٨) مختصرًا.
(٢٤) سنن النسائي، الكبرى، الموضع السابق برقم (١١٦٥٠) (٦/ ٥٠٧).
(٢٥) أخرجه الطبري (٣٠/ ٧٥).
(٢٦) أخرجه الطبري (٣٠/ ٧٤).
(٢٧) أخرجه الطبري (٣٠/ ٧٤). وليس فيه إسرائيل، إنما أخرجه من طريق وكيع عن سماك.