للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقال الترمذي: هذا حديث حسن.

وهكذا رواه ابن جرير أيضًا عن [يحيى بن] [١] طلحة اليربوعي، عن شريك، عن عبد الأعلى به مرفوعًا (٢٠).

ولكن رواه (٢١) عن محمد بن حميد [٢]، عن الحكم بن بشير، عن عمرو [٣] بن قيس الملائي، عن عبد الأعلى، عن سعيد، عن ابن عباس [فوقفه. وعن محمد بن حميد، عن جريو، عن ليث، عن بكر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس] [٤] من قوله، فالله أعلم.

وقال ابن جرير (٢٢): حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري، ثنا حبّان [٥] بن هلال، ثنا سهيل [٦] أخو حزم، ثنا أبو عمران الجوني، عن جندب؛ أن رسول الله قال: "من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ". وقد روى هذا الحديث أبو داود والترمذي والنسائي، من حديث سهيل بن أبي [٧] حزم القطعي (٢٣).

وقال الترمذي: غريب. وقد تكلم بعض أهل العلم في سهيل.

وفي لفظ لهم: "من قال في كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ" (٢٤). أي لأنه قد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أمر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ؛ لأنه


(٢٠) - تفسير ابن جرير ٧٣ - (١/ ٧٧).
(٢١) - تفسير ابن جرير ٧٦ - (١/ ٧٨) ورواه أيضًا موقوفًا اين أبي شيبة في المصنف (٢٠/ ٥١١).
(٢٢) - تفسير ابن جرير ٨٠ - (١/ ٧٩).
(٢٣) - إسناده ضعيف، سهيل بن أبي حزم -عبد الله أو مهران- قال ابن معين: صالح. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. وكذا قال البخاري والنسائي. وروى أحمد بن زهير، عن ابن معين: ضعيف. (الميزان ٢/ ٢٤٤) وفي التقريب: ضعيف. والحديث رواه أبو داود في الحلم، باب: الكلام في كتاب الله بغير علم برقم (٣٦٥٢) والترمذي في التفسير، باب: ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه برقم (٢٩٥٣) والنسائي في الكبرى برقم (٨٠٨٦).
(٢٤) - هذا لفظ أبي داود المشار له في التعليق السابق.