للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مالك وأصحابه" (١)، وقد اعتبرت (المجموعة) خامسة الدواوين؛ إذ هي "كتاب رجل أتى بعلم مالك على وجهه" (٢).

[٧ - المبسوط]

سادس الدواوين، ومنه "تعرف طريقة البغداديين في الفقه والتأليف" (٣)، والمبسوط أهم كتاب جامع لفقه وترجيحات الصدر الأول من مشايخ المدرسة العراقية في هذه المرحلة؛ إذ يعتبر مؤلفه ممن "بلغ رتبة الاجتهاد" (٤)، ومع أن المبسوط يمثل المدرسة المالكية العراقية فقد أصبح معتمداً من علماء المالكية المغاربة، والأندلسيين أيضاً وعلى رأسهم الباجي، الذي حفظ لنا في "المنتقى" الكثير من الاقتباسات من المبسوط (٥)، ومن قبل الباجي اعتمد النقل منه مالك الصغير "ابن أبي زيد القيرواني" في كتابه الشهير: النوادر والزيادات (٦).


(١) ترتيب المدارك (٤/ ٢٢٣ - ٢٢٥)، وانظر: قضاة قرطبة وعلماء إفريقية (ص ١٨٢).
(٢) قضاة قرطبة وعلماء إفريقية (ص ١٧٨)، انظر: ترتيب المدارك (٤/ ٢٠٦).
(٣) الذخيرة (مقدمة التحقيق ١/ ١٩).
(٤) ترتيب المدارك (٤/ ٢٨٢).
(٥) انظر على سبيل المثال: المنتقى (١٢٤، ١٢٦، ٢٦٣) وغيرها.
(٦) انظر: دراسات في مصادر الفقه المالكي (ص ١٩١ - ١٩٢).

<<  <   >  >>