انظر: الانتقاء (ص ٥٧ - ٥٨)؛ ترتيب المدارك (٣/ ١٣٦ - ١٤٤). (٢) عبد الملك بن حبيب السلمي، أبو مروان، نفقه بيحيى بن يحيى، وعيسى بن دينار، ثم ارتحل وهو فقيه عالم إلى المدينة، فعرض كتبه على ابن الماجشون، ومطرف، وابن نافع الزبيري، وانصرف إلى الأندلس وقد جمع علماً عظيماً، كان حافظاً للفقه على مذهب المدنيين، نبيلاً فيه، له مؤلفات في الفقه، والتواريخ، والآداب، كثير حسان، أهمها وأشهرها: كتاب الواضحة، اعتلت منزلته عند الأمير عبد الرحمن، ولا سيما بعد وفاة يحيى بن يحيى، فإنه تفرد به، وحل بمنزلته، ولم يكن يقدم أحداً من أصحابه عليه، ولا يعدل بمشورته عنه، فقيه مشهور، متصرف في فنون من الآداب، وسائر المعاني، كثير الحديث والمشايخ (ت ٢٣٨ هـ، وقيل ٢٣٩ هـ). انظر: تاريخ علماء الأندلس رقم (٨١٦)؛ المقتبس (ص ١٨٣ - ١٨٤)؛ طبقات الفقهاء (ص ١٦٤)؛ جذوة المقتبس (ص ٢٨٢ - ٢٨٤)؛ ترتيب المدارك (٤/ ١٢٢ - ١٤١)؛ الديباج المذهب (٢/ ٨ - ١٥).