للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٦٤) بداية المجتهد ونهاية المقتصد. لأبي الوليد محمد ابن أحمد بن رشد الحفيد (١) (ت ٥٩٥ هـ):

" له تواليف تدل على معرفته" (٢)، "جليل الفائدة، منها كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد في الفقه، ذكر فيه أسباب الخلاف، وعلّل، ووجه، فأفاد وأمتع به" (٣)، "وهو تصنيف ما يزال مصدراً معتمداً" (٤)، "باعثاً للعلماء على إحياء الاجتهاد، ودافعاً على إيقاظ حرية التفكير الديني في نطاق ما تسمح به الأصول التشريعية التي لخصها في طالع الكتاب، وعرض لها في أثناء طرح المسائل،


(١) "محمد بن أحمد بن محمد .... ابن رشد الشهير بالحفيد، من أهل قرطبة، وقاضي الجماعة بها، يكنى أبا الوليد ... ، كانت الدراية أغلب عليه من الرواية، درس الفقه، والأصول، وعلم الكلام، ولم ينشأ بالأندلس مثله: كمالاً، وعلماً، وفضلاً ... ، كان يفزع إلى فتياه في الطب، كما يفزع إلى فتياه في الفقه ... ، له تآليف جليلة منها ... ، كتاب الكليات في الطب، ومختصر المستصفى في الأصول، وكتابه في العربية الذي وسمه بالضروري ... ، توفي سنة ٥٩٥ هـ".
الديباج المذهب (٢/ ٢٥٧ - ٢٥٨)، وانظر بغية الملتمس (ص ٥٤)، كتاب المرقبة العليا (ص ١١١)، شذرات الذهب (٤/ ٣٢٠)، شجرة النور الزكية (ص ١٤٦ - ١٤٧)، الفكر السامي (٢/ ٢٢٨ - ٢٢٩).
(٢) بغية الملتمس (ص ٥٤).
(٣) الديباج المذهب (٢/ ٢٥٨).
(٤) ابن رشد وكتابه المقدمات (ص ١١٦).

<<  <   >  >>