(٢) سلمون بن علي بن عبد الله بن سلمون الكناني، من أهل غرناطة، يكنى أبا القاسم، كان رجلاً فاضلاً؛ عالماً بالأحكام، عارفاً بالشروط، صدر وقته، وسابق حلبته (ت ٧٦٧ هـ). انظر: الديباج المذهب (١/ ٣٩٧ - ٣٩٨)؛ شجرة النور الزكية (ص ٢١٤). (٣) الديباج المذهب (١/ ٣٩٨). (٤) شجرة النور الزكية (ص ٢١٤). (٥) (*) طبع الكتاب سنة ١٣٠١ هـ، منسوباً إلى أبي محمد عبد الله بن عبد الله بن سلمون، وهو بهامش كتاب التبصرة لابن فرحون، وقد نبه الشيخ العابد على أن الصواب نسبة الكتاب إلى سلمون بن علي. انظر: فهرس مخطوطات خزانة القرويين (٣/ ٢٦٠). (٦) عبد الله بن محمد بن فرحون، كنيته أبو محمد، وهو عم برهان الدين، صاحب الديباج، كان من أكابر الأئمة الأعلام، ومصابيح الظلام، عالماً بالفقه، والتفسير، وفقه الحديث، كان عليه مدار أمور الناس بالمدينة المنورة، وناب في القضاء، ثم تولى القضاء، جعل الله على يده وبهمته وسياسته إزالة أحكام الطائفة الأمامية من المدينة فعزلت قضاتهم، وانكسرت شوكتهم، وذلك سنة ٧٤٦ هـ (ت ٧٦٩ هـ). انظر: الديباج المذهب (١/ ٤٥٤ - ٤٥٩)؛ الدرر الكامنة (٢/ ٣٠٠)؛ السخاوي، شمس الدين، التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة (٢/ ٤٠٣ - ٤٠٩)؛ شجرة النور الزكية (ص ٣٠٢).