للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التراجم بمنزلة الفصول للأبواب، وأقرب إلى العزو إلى الكشف ما عين فيه الرسم، وفي أي سماع هو من أي كتاب" (١).

٢٢ - كتب محمد بن سحنون (ت ٢٥٦ هـ) (٢):

يعد ابن سحنون من أغزر مؤلفي هذه الفترة، وتآليفه طرقت فنوناً مختلفة، وأهمها فيما يتصل بموضوع البحث:


(١) مواهب الجليل (١/ ٤١ - ٤٢).
قدم لنا مؤلف كتاب: دراسات في مصادر الفقه المالكي دراسة عن المخطوطة التي وصلت إلينا من العتبية، كما قام بمقارنة بعض نصوص المخطوطة بالنصوص التي اقتبسها ابن أبي زيد في نوادرها.
انظر: دراسات في مصادر الفقه المالكي، الصفحات (١١٠ - ١٣٢، ٢٢١، ٢٢٧ - ٢٢٩).
(٢) محمد بن سحنون: أبو عبد الله، سمع من ابيه، وحج فلقي أبا مصعب بالمدينة، كان في مذهب مالك من الحفاظ المتقدمين، وفي غير ذلك من المذاهب، من الناظرين المتصرفين، كثير الوضع للكتب، غزير التآليف؛ كريماً جواداً بماله وجاهه، له علم بالفقه، والحديث، عالماً بالمذهب: مذهب أهل المدينة، عالماً بالآثار، لم يكن في عصره أحد أجمع لفنون العلم منه، ألف في جميع ذلك كتباً كثيرة تنتهي إلى نحو ماتي كتاب في جميع العلوم، وفي المغازي، والتاريخ، وكان يحسن الحجة والذب عن السنة والمذهب (توفي ٢٥٦ هـ).
انظر: قضاة قرطبة وعلماء القيروان (ص ١٨١ - ١٨٢)؛ طبقات الفقهاء (ص ١٦١)؛ رياض النفوس (١/ ٤٤٢ - ٤٥٨)؛ ترتيب المدارك (٤/ ٢٠٤ - ٢٢١).

<<  <   >  >>