للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من عادة طلاب العلم تقييد ما يلقيه الشيخ من فوائد، وتقريبات، وتعليقات، وتوضيح للمسائل، ثم جمعها وعزوها إلى شيخهم، وهي في غالبها لم تعرض على الشيخ ليقرها ويصححها.

قال بعض الشيوخ: "إن من أفتى من التقاييد يؤدب" (١)، "وممبنى ما أفتى به العلماء من عدم التعويل على شيء منها في الإقراء والفتيا هو - والله أعلم - لما اشتملت عليه من ذكر الشيء وضده، على أسلوب واحد، ... وهو أن المقيِّد يجمع للخلاف المذهبي ما ليس فيه، بل هو خارج عن المذهب" (٢).

[من التقييدات التي تهدي ولا تعتمد]

أ- التقييد المنسوب لعبد الرحمن الجزولي على متن الرسالة.

ب- التقييد المنسوب ليوسف بن عمر الأنفاسي الفاسي (٣) على الرسالة.

فـ "ما ينسب إليهم ليس بتأليف، وإنما هو تقييد قيده الطلبة زمن إقرائهم" (٤)، وعدم الاعتماد عليهما إنما هو "فيما إذا ذكرا نقلاً


(١) شرح زروق على الرسالة (١/ ٤)؛ نور البصر (ص ١٢٧)؛ الطليحة (ص ٨٣).
(٢) أزهار الرياض (٣/ ٣٠).
(٣) شرح زروق على الرسالة (١/ ٤)؛ نور البصر (ص ١٢٧)؛ الطليحة (ص ٨٢).
(٤) المرجع السابق.

<<  <   >  >>