[فصل في الكتب والأقوال الشيطانية الليطانية]
١١٧ - هذا بيان كتب الشيطان ... وما من الأقوال لليطان
١١٨ - قد حذروا من كتب منسوبه ... للعلماء نسبةً مكذوبه
١١٩ - من ذلك التقريب والتبيين ... لابن أبي زيدٍ له تبيين
١٢٠ - كذاك ذو الفصول والدلائل ... لان أبي زيدٍ بلا دلائل
١٢١ - ومنه الأجوبة للسحنوني ... فعزوها له من الجنون
١٢٢ - والقرويون إليهم تنسب ... أجوبةٌ وهي لزور أنسب
١٢٣ - وما من الأحكام للزيات ... يُعزى على نهج الضلال آت
١٢٤ - فكلها فتوى من الشيطان ... وما لها في الشرع من سلطان
١٢٥ - وقول بعض الأغبيا أم العيال ... ليست تطلق من أضعف المقال
١٢٦ - إذ ذاك تخصيصٌ من الشيطان ... لسنة الرسول والقرآن
١٢٧ - لكونه رأيا وليس حكما ... فخل قائليه صما بكما
١٢٨ - أفتى بذاك شيخنا ابن العاقل ... وهو ظاهرٌ لكل عاقل
١٢٩ - وقولهم إن طلاق الغضب ... ليس بلازم لضعفه اغضب
١٣٠ - أن قاله بعضٌ من الحنابله ... فلم يجد في بيدر سنابله
١٣١ - وقد رماه العلما كابن حجر ... على البخاري بنبلٍ وحجر
١٣٢ - لذلك القول به لم يقبل ... في المالكي والشافعي والحنبلي
١٣٣ - فإنما الإغلاق عند مالك ... الإكراه، لا الغضب ذو المهالك
١٣٤ - وقولهم لا بد من تراض ... الأزواج في الطلاق غير راض
١٣٥ - وقد يجر ظاهر الكتاب ... للكفر والبدع والعتاب
١٣٦ - فهل لها الرضى بما لا يرضى ... به سوى أهل العقول المرضى
١٣٧ - من ذا الذي يسقط حق الباري ... والله يأمر بالاعتبار
١٣٨ - ونص ما جاء بعدة البروق ... للونشريسي في الجموع والفروق
١٣٩ - والحق في الطلاق الله علا ... فما لمن طلق قدرةٌ على