(٢) ذكر الكتاب باسم المغرب- بالغين- في ترتيب المدارك (٧/ ١٨٥)، والديباج المذهب (٢/ ٢٣٢)، وشجرة النور (ص ١٠١)، أما كتاب الصلة (٢/ ٤٨٤)، فقد سماه المقرب- بالقاف- وهو الاسم الذي ذكره ابن عاصم في منظومته حيث يقول: فضمنه المفيد والمقرب ... والمقصد المحمود والمنتخب ويذكر شارحوا المنظومة أن المقرب لابن أبي زمنين. انظر: البهجة في شرح التحفة (١/ ١٠ - ١١)، الإتقان والإحكام في شرح تحفة الأحكام (١/ ٧٠). ولعل تسمية الكتاب بالمقرب أقرب إلى الصواب لأمرين: ١ - أنه المناسب لما وصف به الكتاب من أنه بسط مسائل المدونة وقربها. ٢ - ولأنه لم يرد ذكر كتاب آخر لابن أبي زمنين يحمل اسم "المقرب" يمكن أن ينصرف إليه كلام ابن عاصم وشراح المنظومة. ويدعم هذا الترجيح أنه الاسم الذي نص عليه فضيلة الشيخ ابن عاشور. انظر: ومضات فكر (٢)، (ص ٧٠).