للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بقيودها وشروطها، والتي شعبت الفقه، وضخمته وعقدته" (١)؛ إذ النوازل "في الغالب كانت إجابات عن أسئلة في أحداث تتصل بحياة الناس" (٢).

"وابن الوزان (٥٤٣ هـ/١٤٨٨ م)، تلميذ ابن رشد، هو جامع الفتاوى، وناسبها إلى مؤلفها، وراويها، وناشرها" (٣).

"وكتاب الفتاوى لم يرتب ترتيباً تاريخياً حسب صدورها، ولا ترتيباً موضوعياً حسب الأبواب الفقهية المتعارفة" (٤).

"والكتاب يحتوي على ٥٥٩ فتوى صدرت عن ابن رشد ما عدا ثلاثاً ... ، وجميع فتاوى ابن رشد (٥٥٦) في الفقه، سوى إحدى عشرة فتوى بعضها أجوبة عن مسائل في الكلام، وبعضها في اللغة، وبعضها في معاني جملة من الأحاديث النبوية" (٥) (٦)، وفتاوى ابن رشد "كانت وما تزال من أيام وجودها إلى الآن صحيحة المأخذ، سليمة المنهج، تلقاها الفقهاء بالدراسة والقبول، فأثنوا عليها رغم ما


(١) فتاوى ابن رشد (مقدمة المحقق الدكتور المختار بن الطاهر ٧ - ٨).
(٢) المرجع السابق.
(٣) المرجع السابق (١/ ٢٢).
(٤) ابن رشد وكتابه المقدمات (ص ٣٤٣).
(٥) المرجع السابق (ص ٣٤٤ - ٣٤٥).
(٦) (*) لمزيد من التفصيل في عدد الفتاوى - بتحديد أكثر - وموضوعاتها، ونسبتها إلى علمائها، انظر: فتاوى ابن رشد (مقدمة المحقق ١/ ٥٥ - ٥٦).

<<  <   >  >>