للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفقهي في المذهب المالكي؛ حتى أن ما جاء بعده لم يخرج عن غراره" (١)، فهو "ديوان وأي ديوان من دواوين المالكية العظام لفتاوى والأحكام" (٢).

الكتاب "أكثر المؤلفات الفقهية صواباً" (٣)، و"ما في مختصر سيدي خليل، ونظم ابن عاصم - رحمهما الله تعالى - من النصوص معمول به معوّل عليه في مذهب مالك - رحمه الله تعالى - ومن أبطل ما فيهما بالكلية فلا يعمل بقوله، ولا يلتفت إليه؛ لأنهما لهما نحو خمسمائة عام تتعاطاها الأئمة شرقاً وغرباً إلى الآن، حتى صار في الفروع الظنية كالتواتر على صحة ما فيهما" (٤)، وهو "عمدة المالكية في مشارق الأرض، ومغاربها ... ، وقد اعتنوا به شرحاً، ودرساً وتركوا كل شيء سواه غير الرسالة ... " (٥)، فـ"في الجامعات كما في أبسط الزوايا لا يكاد يدرس غير كتابين، ... ، أحد هذين الكتابين ... هو الرسالة ... ، والكتاب الآخر هو مختصر خليل بن إسحاق" (٦).


(١) موطأ مالك برواية ابن زياد (مقدمة المحقق، ص ١١).
(٢) الفكر السامي (٢/ ٤٠٢).
(٣) المرجع السابق (٢/ ٢٤٤).
(٤) فتح الشكور (ص ٨٠).
(٥) تراجم خليل لعظوم (ص ١١٤).
(٦) بل الفرد، الفرق الإسلامية في الشمال الأفريقي، ترجمة عبد الرحمن بدوي (ص ١٢٧).

<<  <   >  >>