(٢) انظر ترجمته في حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر (٣/ ١٤٦٧، ١٤٥٦)؛ وعجائب الآثار (١/ ٢١٧)، وتاريخ الدولة العلية العثمانية (ص ٣٩٨). وقال الجبرتي في عجائب الآثار (٣/ ٤٠٦): "وفي أواخره وصل من الديار الرومية واصل وعلى يده مرسوم فقرئ بالمحكمة في يوم الأحد ثامن عشرينه بحضرة كتخدا بك والقاضى والمشايخ وأكابر الدولة والجم الغفير من الناس ومضمونه: الأمر للخطباء في المساجد يوم الجمعة على المنابر بأن يقولوا عند الدعاء للسلطان فيقولوا: السلطان ابن السلطان، بتكرير لفظ السلطان ثلاث مرات محمود خان بن السلطان عبدالحميد خان بن السلطان أحمد خان المغازي خادم الحرمين الشريفين لأنه استحق أن ينعت بِهذه النعوت لكون عساكره افتتحت بلاد الحرمين وغزت الخوارج وأخرجتهم منها لأن المفتي أفتاهم بأنهم كفار لتكفيرهم المسليمن، ويجعلونَهم مشركين، ولخروجهم على السلطان وقتلهم الأنفس، وأن من قاتلهم يكون مغازيًا ومجاهدًا وشهيدًا إذا قُتِل".اهـ