للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفوائد:

١ - أن الأولاد هبة من الله عزَّ وجل للعبد، ويتفرع على ذلك أَنَّه يجب على العبد شكر الله على هذه النعمة.

٢ - الثّناء على سليمان في قوله: {نِعْمَ الْعَبْدُ} والعبودية هنا: العبودية الخاصة.

٣ - إثبات العِلل والأسباب لقوله: {إِنَّهُ أَوَّابٌ}، فإن هذا هو سبب الثناء عليه.

٤ - فضيلة الأوبة إلى الله عزَّ وجل، والرجوع إليه بالقلب والعمل، لأنَّ الله أثنى على سليمان بسبب ذلك.

٥ - من فوائد هذه الآية: {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (٣١)} بيان عظمة ملك سليمان عليه السَّلام، حيث كان النَّاس يَعرِضُون عليه هذه الخيول للتمتُّع بها، ومن أجل الاطِّلاع عليها وتفقدها، ووجه ذلك أنَّه قال: {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ}.

وهذا يدل على أنّ هناك أناساً يَعرِضون عليه هذه الخيول.

٦ - أنّ هذه العادة، وهي عرض الخيول والتمتُّع بجريها في آخر النهار، عادة قديمة ما زال النَّاس عليها إلى اليوم. يعني لا تكاد تجد أحدًا يجُري مسابقة على الخيل في أول النهار؛ إنَّما يكون في آخر النهار، وهذا من العادات القديمة في النَّاس إلى اليوم.

٧ - أنَّه ينبغي اختيار الخيل الجيدة الجميلة، التي تَسُرُّ النَّفس في رؤيتها، وفي جريها لقوله: {الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ}.

<<  <   >  >>