قال الهيثمي في "المجمع" ١/ ١٨٧: رواه البزار وفيه كثير بن عبد اللَّه بن عوف، وهو متروك، وقد حسن له الترمذي. وقال في ٥/ ٢٣٩: رواه الطبراني، وفيه كثير بن عبد اللَّه المزني، وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات. وقال المنذري: كما في "ضعيف الترغيب والترهيب" (٣٦)، (١٣٣٤): رواه البزار والطبراني من طريق كثير بن عبد اللَّه، وهو واهٍ، وقد حسنها الترمذي في مواضع -يعني: الطريق- وصححها في موضع، فأُنكِر عليه، واحتج بها ابن خريمة في "صحيحه". وقال الألباني: ضعيف جدًا. وروى ابن الأعرابي في "الزهد" ص ٤٩ (٧٨)، والبيهقي في "الشعب" ٧/ ٢٨١ (١٠٣١١) من طريقه عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه: "إن أشد ما أتخوف على أمتي ثلاثًا زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تقطع أعناقكم فاتهموها على أنفسكم"، ورواه البيهقي بعده (١٠٣١٢) عن مالك بن إسماعيل، عن عبد اللَّه بن عمرو، به. ثم قال: والأول أصح، واللَّه أعلم. وروى الطبراني ١٠/ ١٣٨ (٢٨٢)، وفي "الصغير" ٢/ ١٨٦ (١٠٠١) بإسناده، و"الأوسط" ٦/ ٣٤٢ (٦٥٧٥)، وتمام في "الفوائد" ٢/ ٢١٩ (١٥٧٦) من طريق عاصم بن علي، عن عبد الحكم بن منصور عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: زلة عالم وجدال منافق بالقرآن ودنيا تفتح عليكم". قال الهيثمي في "المجمع" ١/ ١٨٦: رواه الطبراني في الثلاثة، وفيه عبد الحكيم بن منصور، وهو متروك الحديث. اهـ. وروى الطبراني في "مسند الشاميين" ٣/ ٢٦٤ (٢٢٢٠) عن أبي الدرداء قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أخاف على أمتي ثلاثًا: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن والتكذيب بالقدر".=