قال ابن خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عبد الرزاق، قال: نا معمر، قال: إن كان الرجل ليعلم العلم لغير اللَّه فيأبى العلم حتى يكون للَّه.
"تاريخ ابن خيثمة" ١/ ٣٢٧ (١٢٠٤)
ونقل مهنا: طلب العلم أفضل الأعمال لمن صحت نيته.
قيل: فأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي بتواضع، وينفي عنه الجهل.
"الفروع" ١/ ٥٢٣ - ٥٢٤، "الإنصاف" ٤/ ١٠٠ - ١٠١
[١٢ - ينبغي أن يتعلم العلم للعمل]
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا أبو عبد الصمد، حدثنا مالك بن دينار قال: وجدت في بعض الحكمة: لا خير لك في أن تعلم ما لم تعلم ولما تعمل بما قد علمت، قال: مثل ذلك مثل رجل احتطب حطبًا، فحزم حزمة، ثم ذهب يحملها، فعجز عنها، فضم إليها أخرى.
"الزهد" ص ٦٥
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، حدثنا هشام الدستوائي قال: إن في حكمة عيسى ابن مريم عليه السلام: تعملون للدنيا وأنتم ترزقون فيها بغير عمل، ولا تعملون للآخرة وأنتم لا ترزقون فيها إلا بالعمل، ويحكم علماء السوء، الأجر تأخذون، والعمل تضيعون،