فقال: هؤلاء لا يكونون حجة على من كان مثلهم من التابعين، فكيف على من قبلهم من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- اللَّه عليه وسلم؟ !
"العدة" ٤/ ١١٣٣
٧٦ - من كان منتسبًا إلى العلم، هل يُعتد بخلافه؟
قال أحمد رحمه اللَّه في رواية أبي الحارث: لا يجوز الاختيار إلا لرجل عالم بالكتاب والسنة ممن إذا ورد عليه أمر نظر الأمور وشبهها بالكتاب والسنة.
"العدة" ٣/ ١١٣٦، "المسودة" ٢/ ٦٤٣
[٧٧ - هل يعتبر في صحة انعقاد الإجماع بأهل الضلال والفسق؟]
قال أحمد في رواية بكر بن محمد عن أبيه: لا يشهد عندي رجل ليس هو عندي بعدل، وكيف أجوز حكمه؟ ! يعني: الجهمي.
"العدة" ٣/ ١١٣٩
[٧٨ - أهل المدينة وغيرها في الإجماع سواء؟]
قال أحمد في رواية أبي داود: لا يُعجبني رأي مالك ولا رأي أحد.
"مسائل أبي داود" (١٧٧٨)
وقال في رواية مهنا: لا ينبغي لرجل أن يضع كتابًا على أهل المدينة في بعض أقاويلهم التي يذهبون إليها، ويأخذون بها عن عمر والصحابة والتابعين.
"العدة" ٤/ ١١٤٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute