وقال أحمد في رواية حنبل في أحاديث الرؤية: نؤمن بها، ونعلم أنها حق.
"العدة في أصول الفقه" ٣/ ٩٠٠
[٦٨ - الخبر المرسل حجة ويجب العمل به؟]
قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد اللَّه: حديث عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسل برجال ثبت أحب إليك، أو حديث عن الصحابة أو عن التابعين متصل برجال ثبت؟ قال أبو عبد اللَّه: عن الصحابة أعجب إليّ.
"مسائل ابن هانئ"(١٩١٤)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: آخذ بحديث ابن جريج عن ابن أبي مليكه وعمرو بن دينار عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في العبد الآبق إذا جيء به خارجًا من الحرم: دينار.
"مسائل عبد اللَّه"(١١٥٠)
قال أحمد رحمه اللَّه في رواية الأثرم: إذا قال الرجل من التابعين: حدثني رجل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولم يسمه، فالحديث صحيح.
قيل له: فإن قال: يرفع الحديث فهو عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: فأي شيء؟ ! ونقل الميموني: كان يعجب أبو عبد اللَّه رضي اللَّه عنه من يكتب الإسناد ويدع المنقطع، وقال: ربما كان المنقطع أقوى إسنادًا، قد يكون الإسناد متصلًا، وهو ضعيف، فيكون المنقطع أقوى إسنادًا منه، وهو يوقفه، وقد كتبه على أنه متصل.
وقال أحمد في رواية الفضل بن زياد: مرسلات سعيد بن المسيب أصح المرسلات، ومرسلات إبراهيم لا بأس بها، وليس في المرسلات