(٢) وقد يكون قصد السرمري بـ"حسان" هو شيخه (أبا محمد حسان بن أحمد السرّمرّي) وقد ذكره في موضعين من كتابه: شفاء الآلام في طب أهل الإسلام (مخطوط) ورقة: ٢٩٧ ب, ٢٩٥ أ, ولم أقف له على ترجمه, والثناء الذي سيأتي ذكره في الأبيات يرجح أن يكون المقصود به "حسان السنة: الصرصري" كما سيأتي في التعليق على الأبيات. (٣) كان الصرصري رحمه الله شديداً في السنة، مدافعاً عنها، منحرفاً على المخالفين لها، وهو القائل: بالله يا أنصار دين محمد ... نوحوا على الدين الحنيف وعددوا لعبت بدينكم الروافض جهرة ... وتألبوا في دحضه وتحشدوا. وقد توفي رحمه الله شهيداً عند اجتياح التتار لبغداد، فقد دخل عليه التتار وكان ضريراً، فطعن بعكّازه بطن أحدهم فقتله، ثم قُتل، وهو القائل: طوبى لمن قتلوه منّا إنّه ... أبداً مع الشهداء حي يرزق. انظر: اجتماع الجيوش الإسلامية ص ٢٠٤، مقدمة تحقيق "الدرة اليتيمة والمحجة المستقيمة" للصرصري ص ٢٥، جاسم الدوسري، الطبعة الأولى ١٤٢٤، دار ابن حزم، بيروت. (٤) نهج الرشاد في نظم الاعتقاد، ص ٢٧ - ٢٨. (٥) نهج الرشاد في نظم الاعتقاد، ص ٢٨.