إلى البحث عنه لينشره، فإذا لم يوجد جمع كل ما يجد من شعره مفرقًا في الكتب، وينسب كل شيء منه إلى موضعه الذي نقل منه، فيخرج لنا كثيرًا من هذا الديوان الفريد النادر.
والكتاب مطبوع في مطبعة دار الكتب المصرية، وسيكون مرجعًا مفيدًا في أيدي العلماء والباحثين والأدباء، فكنا نرجو أن يخلو من الأغلاط المطبعية الكثيرة، وبعضها مما لا يجوز التساهل فيه، مثل قوله في (ص ٩) في شعر لأسامة:
ظلومٌ أبت في الظلم إلا التماديا ... وفي الصد والهجران إلا تناهيا
ومن البين أن صواب الشطر الأول "إلا تماديا" دون حرف التعريف.
وفي (ص ٢٥ س ٣)"لم يشأ الفرنج أن يتركوا شيرز في هدوء هامدة طويلة"! وصوابه "في هدوئها مدة طويلة".
(وفي ص ٣٧ س ١٦): "ما لم يكن يره فيه" وصوابه "ما لم يكن يراه فيه".
ومثل بيت لأسامة في (ص ٥٤):
هل فيهمْ رجل يغني عَنَائي إذ ... جلَّى الحوادثَ حدَّ السيف والقلم