للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوم فأوسعوا له، فقال: أيكم يعرف رسولنا إلى مصر؟

فقالوا: كلنا نعرفه. قال: فليقم إليه أحدثكم سنًا.

فقال: فقام إليه رجل منهم، فقال له الرسول: لا تعجلني حتى أشدَّ ثيابي. قال: فأتاه، فقال له عمر رحمه اللَّه: إن اليوم يوم الجمعة، فلا تخرج حتى تصلي الجمعة، فإنا بعثناك في أمر عجلة من أمر المسلمين، فلا يحملنَّك استعجالنا إياك أن تؤخر الصلاة عن ميقاتها، فإنك لا محالة تصليها، وإن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ذكر قومًا، فقال: {أَضَاعُوا الصَّلَاةَ} [مريم: ٥٩] ولم يكن إضاعتهم إياها تركها، ولكن أضاعوا المواقيت (١).

"السنة" للخلال ٢/ ٨٠ (١٣١٨ - ١٣١٩)

قال الخلال: قال أبو بكر: حدثنا أبو عبد اللَّه، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا عوف، عن الحسن قال: بلغني أن أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كانوا يقولون: بين العبد وبين أن يشرك فيكفر أن يدع الصلاة من غير عذر (٢).

"السنة" للخلال ٢/ ٩٢ (١٣٧٢)

قال الخلال: قال أبو بكر: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: ثنا عبد اللَّه بن الوليد، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَيْسَ بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ الكُفْرِ إِلَّا تَرْكُ الصَّلَاةِ" (٣).


(١) رواه محمد بن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" ١/ ١٢٣ (٤٠). ورواه الطبري في "تفسيره" ٨/ ٣٥٤ (٢٣٧٨١) بإسناده عن يونس بن عبد الأعلى، عن الوليد بن مسلم به، وبرقم (٢٣٧٨٢) من طريق عيسى، عن الأوزاعي، به.
(٢) رواه ابن بطة في "الإبانة" كتاب الإيمان ٢/ ٦٧٩ (٨٧٧)، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٤/ ٩١٠ (١٥٣٩) من طريق عبد اللَّه عن أحمد به.
(٣) رواه الإمام أحمد ٣/ ٣٧٠، مسلم (٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>