للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مالك: "من أين جئتم؟ " قالوا: من زَبِيْد. قال: "اللهم بارك في زَبِيْد" قالوا: وفي رمع يا رسول اللَّه؟ قال: "اللهم بارك في زبيد" حتى قالها ثلاثًا، ثم قال في الثالثة: "وفي رِمَع" (١).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا عبد الرزاق، قال: أنا مَعْمَر، عن قتادة -أو غيره- قال: قدم أبو موسى الأشعري على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في ثمانين رجلًا من قومه. قال: ولم يَقْدُم على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من بني تميم عَشَرة رَهْط. قال قتادة: وما رحل إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من بكر بن وائل أحد (٢).

"فضائل الصحابة" ٢/ ١١١٣ (١٦٥٩ - ١٦٦٠)

[١٨٨ - باب: فضائل قريش]

قال ابن هانيء: وسألته عن حديث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم فتح مكة: "لا تغزي قريش بعدها؟ " (٣).

قال: نعم، يوم غزاهم قال: "لا يقتل قرشي صبرًا" (٤).

"مسائل ابن هانيء" (٢٠١٣)


(١) "جامع معمر" ١١/ ٥٤ (١٩٨٩١) مطولًا. قال الشوكاني في "الفوائد" ص ٤٣٦ - وقد ذكره ضمن أحاديث في فضل صنعاء: لا يصح منها شيء ولا أعرف لها إسنادًا في كتاب من كتب الحديث.
(٢) "جامع معمر" ١١/ ٤٨ (١٩٨٧٩).
(٣) رواه الإمام أحمد ٤/ ٣٤٣ عن الحارث بن مالك بن برصاء بلفظ "لا تغزى مكة بعدها أبدًا" وكان اسمه عاصيا فسماه مطيعًا.
(٤) رواه الإمام أحمد ٣/ ٤١٢، ومسلم (١٧٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>