للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦ - باب: التفريق بين الإسلام والإيمان]

قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا أبو سلمة الخزاعي قال: قال مالك وشريك وأبو بكر بن عياش وعبد العزيز بن أبي سلمة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد: الإيمان: المعرفة، والإقرار: العمل، إلا أن حماد بن زيد كان يفرق بين الإيمان والإسلام، ويجعل الإسلام عامًّا، والايمان خاصًّا (١).

"مسائل صالح" (١٣٥١).

قال صالح: وسئل أبي -وأنا شاهد- عن الإيمان والإسلام، فقال: قال ابن أبي ذئب: الإسلام القول، والإيمان العمل (٢).

قيل له: ما تقول أنت؟

قال: الإسلام غير الإيمان. قال الزهري في حديث عامر بن سعد حين قال الرجل: يا رسول اللَّه، إنه مؤمن. فقال النبي: "مسلم".

"سيرة الإمام" لصالح ص ٧٧

قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أعطى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رجالًا ولم يعط رجلًا منهم.

فقال سعد: يا نبي اللَّه، أعطيت فلانًا وفلانًا، ولم تعط فلانًا شيئًا،


(١) رواه عبد اللَّه عن أبيه في "السنة" ١/ ٣١١ (٦١٢)، ورواه الخلال في "السنة" ١/ ٤٦٠ (١٦٠٠) من طريق أبي النضر إسماعيل بن عبد اللَّه العجلي، ٢/ ٦١ (١٢٤٩) من طريق المروذي، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٤/ ٨٩٥ (١٤٩٩) من طريق حنبل. وعندهم، وفي الطبعة الهندية لمسائل صالح: الإقرار والعمل.
(٢) رواه اللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ٤/ ٨٩٥ (١٥٠٠) من طريق حنبل عن أحمد، به، وانظر الحديث التالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>