(٢) روى الإمام مالك ص ٢٨٢ عن الزهري عن القاسم بن محمد أن رجلَّا جَاء يسأل ابن عباس، فكرر في المسألة حتى كاد أن يحرجه فقال ابن عباس: أتدرون ما مَثَلُ هذا؟ مثل صبيغ الذي ضربه عمر بن الخطاب ا. هـ باختصار. وروى عبد الرزاق ١١/ ٤٢٦ (٢٠٩٠٦) عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه أن صبيغًا قدم على عمر فقال: من أنت؟ فقال: أنا عبد اللَّه صبيغ، فسأله عمر عن أشياء، فعاقبه. قال عبد الرزاق: في علمي أنه قال: وحرق كتبه، وكتب إلى أهل البصرة ألا تجالسوه. وروى الإمام أحمد في "فضائل الصحابة" ١/ ٥٥٤ - ٥٤٥ (٧١٧) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٣/ ٤١٢ عن السائب بن يزيد أنه قال: أتي إلى عمر فقالوا: إنا لقينا رجلًا يسأل عن تأويل القرآن بنحوه. ورواه الدارمي ١/ ٢٥٢ (١٤٦)، والآجري في "الشريعة" ص ٦٥ (١٤٤) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٣/ ٤١٠ عن سليمان بن يسار وروى البزار ١/ ٤٣٣ (٢٩٩) عن سعيد بن المسيب. ورواه ابن عساكر ٢٣/ ٤١٣ عن محمد بن سيرين. قال الحافظ في "الإصابة" ٢/ ١٩٩ بعد ذكر رواياته وتضعيف بعضها: أخرجه ابن الأنباري -يعني: في "المصاحف"- عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عن عمر بسند صحيح.